بعد كر وفر ومشادات, تمكن الإعلامي عمرو أديب من الخروج لمدينة الإنتاج الإعلامي من البوابة الخلفية ومعه ضياء رشوان طبقاً لشهود عيان، وذلك نظراً للتجمهر الكبير الذي كان يحاصر المدينة رغبة منهم علي اقتحامها والقبض علي مقدم البرامج "توفيق عكاشة"، وذلك لما يقدمه للناس من معلومات غير صحيحة ويستغل البسطاء من أجل إحداث بلبلة في البلاد. واستنكرت العديد من الشخصيات المصرية ما حدث من تجمهر وحصار للمدينة, مما أدي إلي أثارة الذعر في قلوب العاملين من فننين ومذيعين ومعديين، ووصفوا هذا التظاهر بالغير مناسب في دولة يوجد بها قانون يحاسب أي شخص يتجاوز حدوده.
وأصابت هذه المظاهرة بعض الإعلاميين بالخسائر المادية منهم الصحفي خالد صلاح حيث قاموا بالاعتداء علي سيارته، والمذيع يوسف الحسيني والذي أوقوفه ولم يسمحوا إليه بالدخول إلا بعض معناه كبيرة.
وندد الأسواني بأن ما يحدث من اعتداء في المدينة, موضحاً أن الخلاف في الرأي لا يمكن أن يكون بالعنف، وذلك لا يصح أن يحدث في مصر من عنف بدني سببه اختلاف الرأي.
ومن جانبه انتقد الدكتور أيمن نور الحصار علي مدينة الإنتاج الإعلامي وتصميم المتظاهرين علي القبض علي من يختلفون معهم في الرأي من إعلاميين، وقال أن مثل هذا السلوك لا يمكن ان يتم في بلد مثل مصر لأن بها قانون ويجب أن يُفعل.