كشفت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصدرت أوامر لجهاز المخابرات المركزية الأمريكية "سي أي إيه" بتدريب ثوار سوريا فيما يعتبر توسعا في دعم أمريكا للثوار السنة في سوريا. وأوردت الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد أن مصادر دبلوماسية غربية أكدت أن إدارة أوباما أمرت بتوسيع العمليات الداعمة للثوار ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالوا ان الإدارة وجهت المخابرات المركزية الأمريكية لتدريب الثوار في الأردن جنبا إلى جنب مع زيادة مراقبة المسلحين الذين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة.
وذكرت المصادر الدبلوماسية أن مصادر عسكرية أمريكية في الأردن تقوم على تدريب الثوار على تكتيكات المشاة " مضيفة أن التدريبات والأسلحة يتم تمويلها من قبل قطر والسعودية.
وأن أهداف أمريكا وحلفاءها في الناتو هو تشكيل العديد من الكتائب لمواجهة الجيش السوري. وأوردت الصحيفة أنه في 15 مارس الجاري رفضت وزارة الخارجية الأمريكية توضيح سلسلة من التقارير جاءت في وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية حول تدريب أمريكا للثوار.
وشددت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند أن جميع المساعدات الأمريكية للثوار كانت غير قاتلة.
وأفادت مصادر من الثوار الانتهاء من تدريب ما لا يقل عن 300 من الثيوار السوريين في الأردن. وقالوا أن الولاياتالمتحدة ترعى تلك التدريبات التي تضمنت تعليمات حول الصواريخ المضادة للدبابات والصواريخ أرض-جو، وأن التدريبات استغرقت شهرا.
وفي الوقت ذاته، كثفت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية رصد الميليشيات الموالية لتنظيم القاعدة بين ثوار سوريا.كما أن وكالة الاستخبارات المركزية قد تستهدف في نهاية المطاف مقاتلي تنظيم القاعدة من العراق مقاتلي حزب الله من لبنان.