زعم إعلامي أمريكي يعمل في إحدى القنوات الأمريكية الشهيرة، أن الرئيس الأمريكي بارك أوباما يعمل على تقديم المعونة الأمريكية للرئيس محمد مرسي وجماعته الذي وصفهما بالإرهابيين. وأعرب المذيع الأمريكي «شون هانيتي» عن استيائه من حكومة الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» التي قال أنها لا تزال ترسل لجماعة «الإخوان المسلمين» في مصر المليارات من الدولارات، فضلا عن الطائرات من طراز « F-16»، مضيفا أن الولاياتالمتحدة بهذه الطريقة تعمل على دعم «الجماعات الإرهابية».
و شارك المذيع الأمريكي بقناة «فوكس نيوز» في حواره أمس الأربعاء، «ألن ويست» عضو الكونجرس السابق و المذيعة الليبرالية «ليزلي مارشال»، يذكر أن «ويست» قد وافق «هانيتي» في رأيه بينما تجادلت معهما «مارشال» فيما يخص الجزء من الحوار عن مصر.
و أشار«هانيتي» إلى تعجبه من سلوك «أوباما» تجاه الحكومة المصرية، حيث يقدم إليها المعونات من الأموال و الأسلحة بالرغم أن زعيمهم «محمد مرسي» قد وصف الإسرائيليون على أنهم جماعة من «القردة و الخنازير» في وقت سابق.
في الوقت نفسه تجنبت «مارشال» تقديم إجابة موجزة عن مدى صحة ما يفعله «أوباما» من سياسة مع «الإخوان»، و بدلا من ذلك فقد طرحت موضوعا أخر للمناقشة و هو بناء المستوطنات في «الضفة الغربية»،معلقة أن «واشنطن» لا تقدم المعونة إلى جماعة «الإخوان المسلمين» أو لرئيسهم «المتطرف»، على حد ما وصفته، و لكنها تقدم هذه المعونات إلى أبناء الشعب المصري.
و أضاف «هانيتي» مستنكرا: بناء على هذه السياسة هل ستقوم الحكومة الأمريكية بتقديم الأسلحة إليهم لمحاربة «إسرائيل»، و استنكر التصرف بإعطاء «الإرهابيون»، في إشارة منه إلى «الإخوان»، المال و الأسلحة.
و علق «ويست» على الأمر مشيرا أن السياسة الخارجية التي يستخدمها «أوباما» ، تشبه سياسة «الاسترضاء» التي أتبعها وزير الخارجية البريطاني الأسبق « نيفيل تشامبرلين»، و أضاف «هانيتي» قائلا : «ما يفعله الرئيس الأمريكي حاليا هو درب من دروب «الغباء» ».