أكد مؤسس التيار الشعبي، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني حمدين صباحي، أن الدكتور محمد مرسي يفقد شرعيته، معتبراً أن سقوط ما يقرب من 100 شهيد منذ توليه الرئاسة ينبأ بنهاية حكمه، حيث سيكون الشعب هو صاحب الكلمة الفاصلة في ذلك. وطالب صباحي في حوار مع برنامج «الشارع العربي» الدكتور محمد مرسي بالاعتدال في حكمه أو الاعتذار عن تكملة فترة ولايته كرئيس للبلاد، على أن يتم في أعقاب ذلك تشكيل مجلس رئاسي برئاسة رئيس المحكمة الدستورية.
وأعرب مؤسس التيار الشعبي على رفضه الشخصي الانضمام لأي حكومة في عهد الرئيس محمد مرسي، موضحاً أن ما تقوم به المعارضة ليس إلا كشف عن مساوئ النظام ورسم طريق للمقاومة المدنية السلمية الخالية من أي عنف للتعبير عن إرادة الشعب المصري.
وشدد صباحي على أن الثورة مستمرة بالمصريين وليس بحزب من الأحزاب السياسية، والمقاومة ستستمر سواء بالميادين أو الصناديق الحرة التي يمكن من خلالها تغيير النظام، لافتاً إلى أنه على الرغم من ذلك فأن الرئيس محمد مرسي لا يعطي أي مقاس أو دليل للشفافية من أجل نزاهة الانتخابات.
وأعلن صباحي أن قرار جبهة الإنقاذ بمقاطعة الانتخابات جاء نتيجة فقد الثقة في النظام برئاسة الدكتور محمد مرسي، الذي هو وجماعته ما زالوا يتلاعبون بإرادة الشعب المصري ويتهافتون على تضييع حقه.