قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي والقيادي بجبهة الإنقاذ، إن سقوط 100 شهيد في عهد الرئيس محمد مرسي يفقده شرعيته، وأنه إذا ظل على ما يسير عليه الآن في الحكم فلن يتمكن من استكمال مدته الرئاسية، مؤكداً على أن من يسقط الشرعية ويقيمها هو الشعب المصري. ووجه صباحي رسالة إلى الرئيس مرسي قائلاً ''إما أن تعتدل وإما أن تعتذر'' موضحاً أنه في حالة تنحيه عن السلطة فلابد من تشكيل مجلس رئاسي على رأسه رئيس المحكمة الدستورية، ويضم ممثل للجيش المصرى، رافضاً مشاركته كشخص أو كتيار شعبي المشاركة في أي حكومة في عهد الرئيس مرسي. وأشار صباحي إلى أن الثورة مستمرة بالمصريين وليس بحزب من الأحزاب السياسية، والثورة ستستمر سواء بالميادين أو الصناديق الحرة، موضحاً خلال استضافته ببرنامج ''الشارع العربي'' المذاع على فضائية ''دبي''، مساء الأحد، أن قرار جبهة الإنقاذ بمقاطعة الانتخابات جاء نتيجة فقد الثقة في النظام. وأوضح صباحي أن ما تقوم به المعارضة في الوقت الحالي هو كشف مساوئ النظام، ورسم طريق للمقاومة المدنية السلمية الخالية من أي عنف للتعبير عن الشعب المصري، لافتا إلى أن تغيير النظام يمكن أن يتم عبر الصناديق الانتخابية الحرة لكن الرئيس مرسي لا يعطي أي مقياس أو دليل للشفافية والضمانات من أجل نزاهة الانتخابات. وأشار إلى أن الجيش المصرى ''قلعة للوطنية المصرية'' ولكن المصريين يدركون أن وظيفته حماية حدود البلاد، خاصة أن هناك أعداء للمصريين وتوازنات قوى عالمية، موضحاً أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قامت بدعم سلطة الإخوان لأنها تحقق ثبات المصالح الأمريكية في المنطقة.