قامت السلطات التونسية اليوم السبت، بإحياء أربعينية المعارض شكري بلعيد الذي اغتيل أمام منزله يوم 6 فبراير/شباط الماضي، وذلك بعد يومين من تسلم الحكومة الجديدة برئاسة علي العريض مقاليد الحكم . وذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتيه أنه في غياب أي معلومات عن مرتكب جريمة القتل، ينطلق إحياء أربعينية بلعيد اليوم من مقبرة الجلاز بالعاصمة الى شارع الحبيب بورقيبة، حيث سينظم مهرجان خطابي يلقي فيه عدد من أفراد عائلة الشهيد كلماتهم، وزعماء حزب “الوطنيين الديمقراطيين الموحد” و”الجبهة الشعبية” والائتلاف المدني والسياسي ومنظمات عدة .
ومن المنتظر أن يحضر التظاهرات والتي ستستمر على امتداد يومين وفود من عديد البلدان العربية والأجنبية مثل فرنسا والمغرب ولبنان والجزائر وفلسطين، ووفد من مصر يترأسه القيادي في "جبهة الإنقاذ" حمدين صباحي ومن الصين وإفريقيا الجنوبية، إلى جانب سفراء فنزويلا وكوبا وفلسطين والجزائر وروسيا .
ومازال البحث في قضية مقتل بلعيد متعثراً، حسب تصريح المحامي نزار السنوسي المتحدث باسم هيئة الدفاع عن الفقيد، خاصة أن التقرير الأمني وجزءاً فنياً من التقارير لم يتم تسليمها إلى هيئة الدفاع .
ودعا السنوسي وزير الداخلية الجديد لطفي بن جدو إلى الحرص على الكشف عن كافة تفاصيل عملية اغتيال بلعيد في أقرب الآجال كما وعد بذلك .