يقوم الرئيس محمد مرسي بجولة تشمل كلاً من باكستان والهند خلال الفترة من 18 إلى 20 مارس الحالي، يستهلها بزيارة رسمية إلى إسلام أباد يوم 18 مارس، يجرى خلالها مُحادثات مع كلٍ من الرئيس الباكستاني أصف على زرداري، ورئيس الوزراء راجه بريز أشرف، كما يستقبل بمقر إقامته عدداً من زعماء الأحزاب الرئيسية في باكستان. وذكر بيان لرئاسة الجمهورية مساء يوم أمس الخميس، أنه من المقرر أن يشهد الرئيس خلال زيارته لباكستان التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم للتعاون بين الجانبين في عدة مجالات أبرزها الترويج للاستثمار وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والخدمات البريدية والملاحة التجارية.
ويتوجَّه الرئيس مساء نفس اليوم إلى نيودلهي في زيارة رسمية تستغرق يومين، ومن المُقرر أن يشمل برنامج الزيارة مُقابلة مع الرئيس الهندي راناب موخيري، كما يجرى مُحادثات مع رئيس الوزراء الدكتور مانموهان سينج، ويستقبل بمقر إقامته كلاً من نائب رئيس الجمهورية حامد أنصاري، ووزير الخارجية سلمان خورشيد، بالإضافة إلى الأمين العام لحزب المؤتمر وزعيمة التحالف التقدمي الموحد" السيدة سونيا غاندي، وزعيمة المعارضة في البرلمان الهندي السيدة سوشما سواراج".
ويتم خلال زيارة الرئيس مرسي للهند التوقيع على عددٍ من مذكرات التفاهم للتعاون الثنائي في مجالات تكنولوجيا المعلومات وأمنها، ودعم وتنمية الصناعات الصغيرة، والتراث الثقافي، بالإضافة إلى خطابين للنوايا الأول بشأن إطلاق الأقمار الصناعية، والآخر حول مشروع إنارة قرية عين قريشت بمحافظة مطروح بالطاقة الشمسية.
وأشارت الرئاسة إلى أن هذه الجولة تأتي في إطار حرص الرئيس مرسي على تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكل من الهند وباكستان في مختلف المجالات.