أعلنت شركة "دوبيزل" المتخصصه في التجارة الإلكترونية والبيع والشراء من خلال الإنترنت، عن تواجدها الرسمي لتعزيز الاقتصاد المصري من خلال بيع أشياء غير مستخدمة في مصر.
وعرض أحمد عراقي مدير عام موقع "دوبيزل" خلال المؤتمر الصحفي المعني بالتجارة الإلكترونية والبيع والشراء على الإنترنت، دراسة أجرتها الشركة المالكة للموقع بالاتفاق مع مؤسسة "YouGov"، المتخصصة في الدراسات وبحوث التسويق، كشفت عن امتلاك مستخدمي الإنترنت في مصر ما يقرب من 2.2 مليار سلعة غير مستخدمة يمكن بيعها مباشرة، ما يمكنها تحقيق عوائد ب 522 مليار جنيه مصري، الأمر الذي سيعود على الاقتصاد بفوائد كبيرة نتيجة لحركة السيولة في السوق.
ومن جانبه، أكد جي سي بتلر مؤسس شركة "دوبيزل"، أنه عندما يقوم المصريون ببيع وشراء أشياء ليسوا بحاجة إليها، يزداد إجمالي العرض في السوق المحلي، وذلك يؤدي إلى انخفاض الأسعار، مما يزيد حركة التجارة والأموال، وذلك سيمنح المصريون القدرة على شراء احتياجاتهم وسيزيد الطلب ويوسع من حجم التجارة والسوق المحلي.
وكشفت الدراسة أن القاهرة وحدها بها 7.2 مليون جهاز محمول، تساوي ما يقرب من 6.2 مليار جنيه ممكن أن تتحول إلى أموال سائلة في يد المستخدمين؛ أو ما يقرب من 3.5 مليون جهاز تليفزيون ووسائل ترفيه منزلية تقدر بنحو 2.6 مليار جنيه، وكما رصد التقرير أشياء كثيرة، يملكها المصريون ولا تستخدم، ولم يعدوا بحاجة إليها مثل الملابس والإكسسوارات، ومستلزمات ولعب الأطفال والمواد الترفيهة والمنتجات والأجهزة الإلكترونية والآلات الموسيقية والاستهلاكية.
وأوضح حسن الشولي مدير التسويق الإقليمي للشركه بمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ل"محيط"، أن الموقع يهدف لخدمة المستهلك وهو الرابح الوحيد من خلال عمليات التبادل التجاري دون أي رسوم تفرض من إدارة الموقع، ولكن الفائده ستكون فيما بعد من خلال المعلنيين التجاريين على الموقع.
وحول أسباب طلب "دوبيزل" تنفيذ هذه الدراسة، تقول بيلار رشاد، مديرة العلاقات العامة بدوبيزل:"أجرينا هذا البحث، لأننا أردنا أن نظهر للمستخدمين في مصر أن أي شخص لديه إمكانية الدخول على الإنترنت يمكنه الحصول على عائد مادي جيد مقابل بيع الأشياء التي لم يعد يستخدمها، من خلال موقع "دوبيزل" الذي يعطي مساحة كبيرة للعثور على العديد من المشتريين".
يذكر أن موقع "دوبيزل" متخصص في التجارة الإلكترونية والإعلانات المبوّبة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منذ إنشائه في سنة 2005.