القدس المحتلة: عقدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد اجتماعها الأسبوعي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قبل ساعات من توجهه الى مصر للقاء الرئيس حسني مبارك . وذكرت الإذاعة الإسرائليية أن نتنياهو تحدث خلال الجلسة عن إطلاق صاروخي الكاتيوشا من لبنان باتجاه الجليل الغربي أول أمس الجمعة قائلا: " أنها لن تمر مرور الكرام على مثل هذه الممارسات" وأشار إلى أن اسرائيل تعتبر حكومة بيروت المسؤولة عن أي اعتداءات تنطلق من الاراضي اللبنانية. وسيتوجه نتنياهو إلى القاهرة في موعد لاحق اليوم لإجراء محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك. وقال رئيس الوزراء إن الغرض الرئيسي من هذه الزيارة هو النهوض بعملية السلام في المنطقة. وتأتي هذه الزيارة قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك والتي يتوقع أن يعقد على هامشها لقاء ثلاثي يضم نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الامريكي باراك اوباما. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أنه يتوقع أن تتركز المحادثات بين مبارك ونتنياهو حول توسع الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، والذي يجري في تحد للضغوط الأمريكية، وللشروط التي وضعها عباس لاستئناف المفاوضات. كما يتوقع أن تشمل المحادثات مسألة تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتي تشمل تبادل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز لدى حماس في قطاع غزة بنحو ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية. وكانت وسائل الإعلام الاسرائيلية قد ذكرت ان نتنياهو سيلتقي ايضا في القاهرة مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان. غير انه لم يتسن الحصول على تاكيد رسمي في القاهرة لهذا اللقاء. ويقوم سليمان بدور اساسي في المحادثات غير المباشرة الجارية بين حركة المقاومة الاسلامية (حماس) واسرائيل في ملف الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المختطف في غزة منذ حزيران/ يونيو 2006.