ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، أنه من المقرر أن يلتقى وزير الدفاع الإسرائيلى أيهود باراك صباح اليوم، بالرئيس المصرى حسنى مبارك وعدد المسئولين المصريين فى مدينة شرم الشيخ فى زيارة من المتوقع أن تكون مخصصة أساسا للجهود الرامية إلى استئناف المحادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، والمفاوضات من أجل الإفراج عن الجندى الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس "جلعاد شاليط "، والتعاون الأمنى بين إسرائيل ومصر. وأضافت أن باراك سيناقش مع مبارك ورئيس المخابرات العامة الوزير عمر سليمان عدة قضايا سياسية وأمنية، بجانب بحث سبل إقناع الرئيس الفلسطينى محمود عباس للعودة إلى طاولة المفاوضات بعد الزيارة الأخيرة للمبعوث الأمريكى جورج ميتشل التى انتهت دون أى نتيجة تذكر، مضيفة أنه يحتمل مناقشة موضوع الجدار الفولاذى بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء فى منطقة رفح وتهريب الأسلحة إلى قطاع غزة. وأضافت الصحيفة أنه من بين المباحثات أيضا ستضمن سبل تجديد المفاوضات المتعثرة بين الفلسطينيين وإسرائيل والمصالحة الفلسطينية بين حركتى حماس وفتح والوضع فى قطاع غزة، لاسيما على الحدود إلى جانب مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل. وأشارت مصادر مقربة من وزير الدفاع الإسرائيلى للصحيفة إلى أن الزيارة لا تقتصر على معالجة القضايا الأمنية الساخنة، فحسب بل ستتطرق إلى تعزيز العلاقات بين البلدين. وقالت هاآرتس إنه سيرافق باراك خلال زيارته رئيس مكتبه يونى كورين والسكرتير العسكرى والناطق باسم باراك إلى جانب المحامى اتسحاك مولخو مبعوث رئيس الوزراء لشئون المفاوضات مع الفلسطينيين، مضيفة أن باراك ينوى عقد مؤتمر صحفى عقب لقائه مع مبارك. وفى نفس السياق، أعرب مصدر سياسى إسرائيلى رفيع مقرب من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لهاآرتس عنِ اعتقادِه، بأن الفترة المقبلة ستَشهد تقدما ما على الصعيدِ الفلسطينى، مضيفا أنه "يجب على السلطة الفلسطينية إيجاد أفضل السبل للنزولِ عنِ الشجرة التى كانت قدْ تسلقت إلى أعلاها على حسب قوله. للمزيد اقرا عرض الصحافة الإسرائيلية على الأيقونة الخاصة به..
