أعربت ميشيل باشيليت المدير التنفيذي لهيئة الأممالمتحدة للمرأة عن قلقها بشأن تعرض النساء والفتيات في مصر للعنف خلال مشاركتهن في المظاهرات السياسية والمسيرات النسائية مؤخراً. وترى باشيليت أنه على الرغم من انتشار العنف والتحرش ضد النساء والفتيات في الأماكن العامة، تظل هذه قضية مهملة إلى حد كبير، مشيرة إلى وجود عدد قليل من القوانين أو السياسات لمعالجتها.
وأكدت مرفت تلاوى رئيس المجلس القومي للمرأة خلال اجتماعها مع باشيليت صباح اليوم على هامش فعاليات الدورة (57) للجنة وضعية المرأة بالأممالمتحدة، على اهتمام مصر الشديد بإصدار وثيقة نهائية دولية تتوافق عليها جميع الدول لإيقاف العنف ضد المرأة.
وأشارت تلاوي عضو الوفد المشارك في اجتماع الأممالمتحدة إلى ضرورة قيام سكرتارية الأممالمتحدة بتغيير أسلوب التفاوض المتبع لتحقيق هذا الهدف.
وشددت تلاوي على تمسك مصر بوجود المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للمرأة في القاهرة، مؤكدة على أن السلطات المصرية ستعمل على إنهاء أي عقبات تقف أمام عمل المكتب، مضيفة أنها ستتابع مع الخارجية والجهات الأخرى المسئولة عن هذا الأمر.
وعلى هامش اللقاء أجرت مرفت تلاوى عدة مقابلات ثنائية مع وفود كل من مجموعات الاتحاد الإفريقي، ووزير الدنمارك حيث تسعى من خلال هذه الاجتماعات إلى توحيد جهود الدول المختلفة من أجل الوصول إلى وثيقة تتوافق عليها الآراء تسفر عنها الدورة الحالية.