واشنطن: دعا سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي إلى عدم المبالغة في سعي الفلسطينيين لطرح قضية الإعتراف بدولتهم في الأممالمتحدة، مؤكدا أن الفلسطينيين يستحقون الإصغاء إليهم ويستحقون أن يروا رد المجتمع الدولي بهذا الشأن. أدلى لافروف بهذا التصريح في مقابلة لقناة "سي أن أن" الأمريكية ستذاع بالكامل يوم الأحد المقبل. وقد نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية أمس الخميس مقتطفات منها.
وقال لافروف "أعتقد بأن الفلسطينيين لا يريدون إغلاق الباب أمام المفاوضات"، مضيفا "إننا تحدثنا مع أبو مازن والمسؤولين عن المفاوضات مع إسرائيل، وإنهم قد أكدوا بحسم تمسكهم بالمفاوضات".
وعلى حد قوله فإن الفلسطينيين يلجأون إلى التصويت في الأممالمتحدة لأنهم يريدون تأكيد ضرورة استئناف المفاوضات بشكل عاجل في إطار الشرعية الدولية الموجودة والتي تقوم على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية للوسطاء الدوليين.
وأعرب وزير الخارجية الروسي عن اعتقاده بأن الإسرائيليين والفلسطينيين سيتمكنون من التوصل إلى اتفاق بشأن وضع القدس والحدود على أساس الشرعية الدولية.
وأشار سيرجي لافروف إلى أنه "لا يرى صعوبات" فيما يتعلق بالتصويت لصالح الفلسطينيين، مضيفا أن الاتحاد السوفيتي قد اعترف بدولة فلسطين في عام 1989، وأن روسيا منذ ذلك الوقت توجد فيها سفارة لفلسطين.