تستعد وزارة الداخلية في حكومة حماس المقالة في قطاع غزة لإطلاق حملة لمكافحة "التعاون" والتخابر مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية في قطاع غزة. ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية عن مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالوزارة إبراهيم صلاح إعلانه:" أن الحملة ستبدأ يوم غد الثلاثاء وتستمر طيلة شهرين كاملين حيث تنتهي في 12 أيار مايو القادم".
وأوضح أن الحملة ستشتمل على سلسلة من المحاضرات التوعوية والتثقيفية بالجوانب الأمنية، واللقاءات المختلفة مع كافة النخب والشرائح في المجتمع الفلسطيني.
ودعا صلاح جميع وسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة والمرئية والإلكترونية إلى أوسع مشاركة وتغطية إعلامية ومباشرة للمؤتمر الصحفي الذي تعقده الوزارة للإعلان عن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر غدا الساعة 11 في فندق الكمودور بمدينة غزة.
يشار إلى أن عملاء الاحتلال ساهموا بشكل كبير في تقديم معلومات استخبارية لاسرائيل ساعدت في اغتيال قادة بارزين في المقاومة، كما عملوا على تحديد أماكن تواجد المقاومين ومخازن السلاح والصواريخ الأمر الذي سهّل على إسرائيل مهمة استهدافها وقصفها كما حصل في الحرب الاخيرة على غزة.
وسبق لحماس أن طرحت مبادرات لتوبة العملاء مقابل الحصول على العفو في حال لم يتورطوا في قتل فلسطينيين سواء بصورة مباشرة أو من خلال المعلومات التي ساعدت إسرائيل على اغتيالهم.