وقعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم لإطلاق مشروع قومي لتطوير المدارس وتنمية قدرات المعلمين والإداريين والطلاب خلال 5 سنوات. ويتضمن بروتوكول التعاون الذي حضر توقيعه الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء - تنفيذ مجموعة من المشروعات داخل وزارة التربية والتعليم على 5 محاور رئيسية تبدأ بمشروعات النظم التعليمية والتي تتضمن رقمنه المقررات المدرسية وطرح كتب تفاعلية رقمية ومشروع تطوير موسوعات تعليمية للفروع المختلفة من المعارف وتوفير نظم المحاكاة والبرمجيات مفتوحة المصدر والمعامل الافتراضية وإنشاء قنوات تعليمية متخصصة على الانترنت.
ويشمل المحور الثاني مشروعات تطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية مثل مشروع تحسين الحوسبة السحابية لوزارة التربية والتعليم وتوفير حاسبات لوحية لطلبة المدارس وطرح وسائل تفاعلية للطلبة والمدرسين وتوصيل المدارس بالإنترنت فائق السرعة والشبكات اللاسلكية.
ويتضمن المحور الثالث مشروعات تنمية القدرات البشرية للعاملين بوزارة التربية والتعليم مثل تدريب الاداريين والمعلمين وتنمية القدرات البشرية للطلبة ومشروع دعم التعليم الفني للطلبة والخريجين.
ويختص المحور الرابع بمشروعات النظم الايكولوجية والاستدامة مثل تفعيل المدارس كمراكز تعلم مجتمعي وتفعيل الشراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية.
ويشمل المحور الخامس مشروعات ميكنة العملية الإدارية و إنشاء قاعدة بيانات للعاملين بوزارة التربية والتعليم وانشاء قاعدة بيانات للمتعلمين والمكتبات، بالإضافة لمشروع نظام الأرشيف الإلكتروني وتطوير نظام إدارة أسطول السيارات ومشروع تطوير نظام الرصد والتفتيش وتطوير البوابة الموحدة ومكتب الاستعلامات الهاتفية لوزارة التربية والتعليم لتلقي أي شكوى أو مقترح أو استفسار.
وأوضح مجلس الوزراء أن المشروع القومي لتطوير التعليم الذي تم تفعيله اليوم - يهدف إلى رفع جودة المنتج التعليمي النهائي وهو الطالب وإعداده لسوق العمل وصقل مهارات البحث والإطلاع لمواجهة تحديات المرحلة، وذلك بما يحقق الخطة الإستراتيجية لوزارة التربية والتعليم في هذا الشأن و التي تركز على تحسين العملية التعليمية ورفع مستوى الأداء لكافة الأطراف المعنية.
جدير بالذكر، أن هناك عدة مشاريع تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التربية والتعليم تساهم من خلاله وزارة الاتصالات في تفعيل أدوات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات من أجل تطوير العملية التعليمية، ومنها مشروع شبكة المدارس الذكية المرحلة الأولى والثانية ومبادرة تطوير التعليم المصرية ومشروع تطوير التعليم الفني باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ومشروع دعم تعليم ذوي الإعاقة باستخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.