قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية و المؤشح الرئاسي السابق، أن الثورة مستمرة حتى نسقط بقايا النظام السابق الذي يريد العودة إلى سدة الحكم سواء بأشخاصه أو حتى ممارساته. وأضاف أبو الفتوح خلال مؤتمر صحفي عقده حزب مصر القوية، أنه لا أحد فوق المحاسبة القانونية ولا أحد معصوم من مواجهة الشعب له في حال عدم الإتيان بحقوقه، مشيرا إلى أن حتى النظام الجديد الذي جاء بانتخابات حرة ونزيهة إذا قام بممارسات النظام السابق فلابد من محاسبته.
وتعليقا على أحداث بورسعيد، أكد أن الدولة عليها حماية مواطنيها من أي اعتداء سواء من بلطجية، مشددا على أن دور أجهزة الأمن، التي يُصرف عليها الكثير من الأموال، هو الحفاظ عن حق المواطن المصري في التعبير عن رأيهم، مشيرا إلى تضامنه و تأييده لشعب بورسعيد و نعيه لشهداء.
وحول المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، أكد أن الحزب يدعو بضرورة المواجهة و استمرار النضال السلمي والمشاركة في الانتخابات القادمة، مؤكدًا على ضرورة أن تواجه كافة القوى السياسية بالمواجهة على صناديق الانتخاب.
وأشار إلى قرارات اللجنة العليا للانتخابات من حيث عدم استخدام دور العبادة في الدعاية الإنتخابية أو حتى سقف التمويل الانتخابي، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى السلطة التنفيذية لتحقيق هذه الضمانات.
وأعلن أبو الفتوح أن الحزب سيخوض الانتخابات، لمواجهة محاولات فصيل سياسي في الانفراد بالسلطة، معربا عن احترامه لكل من دعوا إلى المقاطعة.