حمل يوسف سليمان وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية المعلمين مسئولية تفاقم ظاهرة التسرب من التعليم بسبب سوء معاملة التلاميذ وعدم القدرة علي جذب التلاميذ لحب المدرسة والتشجيع علي الذهاب إليها، مشيرا إلى أنه يمثل إهدارا تربويا لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى إلى جميع نواحي المجتمع فهو يزيد من معدلات الأمية والجهل والبطالة ويضعف البنية الاقتصادية والإنتاجية للمجتمع والفرد ويزيد الاتكالية والاعتماد على الغير. وشدد الكاتب الصحفي احمد عبد الكريم نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار على أهمية الإعلام في ترسيخ القيم والمبادئ، ومواجهة التسرب من التعليم مؤكدا على أهمية رفع مستوى العملية التعليم والارتقاء بالمعلم الذي افتقد دوره خلال الفترة الماضية بالإضافة إلى غياب الدور التربوي بالأسرة الأمر الذي افرز عدد من المساوئ بالمجتمع، مؤكدا أن الخلل يأتي من الأسرة ثم المدرسة ثم المجتمع وغياب دور المسجد والكنيسة ودور الإعلام الذي أساء إلى المعلم وانتقص من هيبته.
وطالب أجهزة الإعلام بعد التركيز على الموضوعات التي تسيء للمعلم وتضيع من هيبته كما يجب معاقبة المعلم المخطئ والمتهاون في عمله وضرورة إجراء حوار مجتمعي يضم كافة أطياف العملية التعليمية لمواجهة عملية التسرب من التعليم. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد بنقابة المعلمين حول ظاهرة تسرب التلاميذ بحضور عبد القادر طبل وكيل إدارة بنها التعليمية والدكتور سيد عامر رئيس مجلس الأمناء بإدارة بنها التعليمية والدكتور محمد زيدان مدير مركز 25يناير لحقوق الإنسان بالقليوبية.