فتح عبد الرحيم على مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، مساء اليوم، النار على جماعة الإخوان المسلمين الهاربين من السجون في يوم 28 يناير وكان من بينهم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية الحالي، وكان هناك أيضاً 34 شخص ينتمي إلي جماعة الإخوان، وتساءل على كيف تم تهريب هؤلاء من السجون ومن الذي يمتلك تلك القدرة التسليحية الكبيرة التي عجزت أمامها قوات الأمن التي تحمي السجون من الخارج والداخل، وطالب بإعادة التحقيق في كل هذه الأحداث وضرورة الكشف عن المُهربين الذين استغلوا حالة الانفلات الأمني وهربوا مجرمين ومساجين عليهم أحكام جنائية. وأشار في مداخلة تليفونية في برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، إلي أن التحقيقات مع مدير السجن اللواء القوصي كشفت عن بعض ملامح هؤلاء المُهربين بأنهم لهجتهم ليست مصرية بل بدوية عربية، وكانوا يرتدون ملابس عرب، وقال عبد الرحيم على أنهم بكل تأكيد أفراد ينتمون إلي جماعة حماس المسلحة، وتم تهريب أعضاء جماعة الإخوان، ومن بينهم الرئيس محمد مرسي بالترتيب مع الحركة التي ساعدت الإخوان في الهروب من السجون في حين أنهم كانوا مسجونون في قضايا تخابر مع بلاد أجنبية، وليسوا مساجين سياسيين.
وأضاف على ان الثورة لا تعني أن يخرج المسجون الذي قام بقتل شخص ما ومن ثم تم حبسه لأنه يشكل خطراً على الأمن والمواطنين، ولا يوجد أي مبرر في أي ثورة أن تهرب المسجلين الخطرين، والسجناء التي تتعدد وتختلف التهم التي ارتكبوها.