قال المجلس المحلي لمدينة داريا بريف دمشق إن رتلا عسكريا توجه صباح اليوم الأحد من مطار المزة العسكري باتجاه داريا تزامنا مع قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة وهجوم بري. ونقلت قناة "الجزيرة" اليوم عن المجلس المحلي لداريا قولها إن المدينة تعاني من حالة إنسانية مزرية ونزوح نحو 90% من الأهالي.
ومن جهة أخرى ، ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن عدة قرى في جبلي الأكراد والتركمان بريف اللاذقية تتعرض لقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي وبراجمات الصواريخ والمدفعية.
الى ذلك ، ارتفعت حدة الاشتباكات على مدار اليومين الماضيين بين عناصر الجيش السوري والمعارضة المسلحة التي تتمركز في حي التضامن جنوبدمشق.
وعلى مداخل مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الشمالية سقط عشرات من القتلى والمصابين في اشتباكات مع اللجان الشعبية الفلسطينية ، وفقا لما ذكره سكان محليون لمراسل وكالة أنباء "الشرق الأوسط" في دمشق.
وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق كانت الأوضاع بشكل عام أهدأ خلال الليلة الماضية من الأيام السابقة لكن المواجهات مازالت متواصلة في منطقة عدرا ومحيط معمل أسطوانات الغاز و مزارع العب بالقرب من دوما والحجر الأسود والسبينة بريف دمشق .
على صعيد آخر .. أعلن الجيش السوري أنه أعاد الأمن والاستقرار إلى القرى الموجودة على الطرق الدولية الممتدة من شمال حماة وحتى مطار حلب الدولي، في وقت وجهت وحدات الجيش العربي السوري ضربات موجعة للإرهابيين بدمشق وريفها وإدلب والرقة، حيث قتلت وجرحت العشرات من أفرادها ودمرت أوكارها.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان لها إن رجال الجيش بالتعاون مع الأهالي الشرفاء قاموا بعمليات نوعية أعادوا من خلالها الأمن والاستقرار إلى القرى الموجودة على الطرق الدولية وهي: سلمية وأثريا وخناصر والمزرعة ورسم النقل وأم عامود صغير وأم عامود وجنيد وقبتين وخريرش وجلاجيم والسفيرة ومؤسسة معامل الدفاع ومراكز البحوث العلمية وباشكوى وتل عابور وتركان وتل شغيب والنيرب ومخيم النيرب ومطار حلب الدولي.