حاصر العشرات من شباب القوى الثورية بمحافظة الشرقية مديرية أمن المحافظة للمطالبة بالإفراج عن الناشط السياسي «محمود العراقي» والذي ألقي القبض عليه في الاشتباكات التي شاهدها محيط منزل الدكتور محمد مرسي. وهدد شباب القوى السياسية بتصعيد الأحداث إذا لم تستجيب مديرية أمن الشرقية لمطالبهم، في الوقت التي عززت فيه قوات الأمن من تواجدها بمحيط المبنى خوفاً من محاولة اقتحامه أو نشوب أعمال عنف أمامه.
وكانت اشتباكات قد اندلعت بين الأجهزة الأمنية وعدد من المتظاهرين أثناء الوقفة التي نظمت من أجل التضامن مع محافظة الدقهلية ووقف أخونة الدولة والقصاص للشهداء وألقت الأجهزة الأمنية قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.