أعلن المشاركون في مليونية "دعم الجيش" أمام النصب التذكاري بمدينة نصر رفضهم لما أسموه "احتلال" جماعة الإخوان المسلمين لمصر واستئثارها بالحكم والاستهتار برغبات الشعب ودماءه ومصالحه. ورفع المتظاهرون عدة مطالب تمثلت في ضرورة إنهاء احتلال الجماعة "المحظورة" لمصر والإشراف على انتقال سلمي للسلطة إلى سلطة مدنية في ظل انتخابات حرة ونزيهة لها كافة الضمانات، والعمل على تكوين لجنة دستورية من الخبراء تقوم على كتابة دستور يليق بثورة الشعب المصري ولا يمس المادة الثانية ويحفظ استقلالية القوات المسلحة التي تمثل الدرع الواقي لمدنية وكيان الدولة، ودعوة المجلس الأعلى للقضاء للترشح لترشيح 3 أسماء من المشهود لهم بالنزاهة وعدم الانتماء السياسي لفصيل معين لمنصب النائب العام، وتقديم كل من تسببوا وقاموا بقتل المتظاهرين للمحاكمة، ورفع الظلم عن محافظة بورسعيد وتحقيق مطالب المحافظة.