أعربت المملكة العربية السعودية عن ارتياحها لنتائج مؤتمر أصدقاء سوريا الذي عقد أمس الخميس في روما، حيث اتفق على تحرك دولي جدي من أجل تقديم دعم مادي للجيش السوري الحر للدفاع عن المدنيين وائتلاف المعارضة السورية لتمكينه من إقامة نظام ديمقراطي حر في سوريا. وقال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية في تصريحات نشرت اليوم الجمعة إن "مؤتمر أصدقاء سوريا، الذي عقد في روما، كان جيدا و صريحا وفيه وضوح وشفافية وركز على تقديم الإمكانات للشعب السوري للدفاع عن نفسه إزاء التطور السيء الحاصل".
وأضاف "إن العنف غير المقبول لا يمكن السكوت عليه واستخدام صواريخ سكود لقصف المواطنين الأبرياء أمر لا يمكن الارتكان عليه، وعبر عن ذلك جميع الحضور، حيث أكدوا دعمهم للموقف السوري، وأن المعركة أصبحت الآن معركة عالمية والشعب السوري لا يقف بمفرده".
وعن أشكال الدعم مستقبلا، قال وزير الخارجية السعودية "إن الجميع عبر عن ضرورة تغيير المواقف إذا حدث تغيير على الأرض، وهذا أخذت به علما كل الدول حتى الدول التي كانت مترددة في تقديم الدعم للشعب السوري، وأصبحت الآن أكثر انفتاحا لتلبية احتياجاته لصد العنف وللوصول إلى حل يؤدي إلي تغيير النظام".
يذكر أن المشاركين في مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" اتفقوا في ختام اجتماعهم مساء أمس في روما على تقديم المزيد من الدعم السياسي والمادي للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.
وجاء في البيان الختامي للمؤتمر إن المشاركين من ممثلي الولاياتالمتحدة والدول العربية والأوروبية من أصدقاء الائتلاف الوطني السوري وعدوا بمزيد من الدعم السياسي والمادي للهيئة المعترف بها باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري.