طالب الباحث الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء والوجه البحري، بعقد مؤتمر عاجل للرد علي ما أثير بخصوص تأجير آثار مصر للرد العملي علي ذلك ، يضم وزارة الدولة لشئون الآثار والاتحاد العام للأثريين العرب واتحاد الأثريين المصريين وأساتذة الآثار وهيئة تنشيط السياحة والهيئة العامة للتنمية السياحية والجهاز القومي للتنسيق الحضاري لطرح عدة محاور لاتخاذ توصيات لحماية آثار مصر وحمايتها وحسن استثمارها بأيدي المصريين. وقال ريحان، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، انه يطرح عدة محاور للمؤتمر في مقدمتها التأكيد على أن آثار مصر هي شرف وعرض وكرامة كل المصريين ويستحيل على أي شعب التفريط في شرفه والتأكيد على أن الآثار غير قابلة للخصخصة أو التأجير في أي وقت وهى ملك للدولة والشعب ولا يجوز خروجها من المنفعة العامة لتصبح منفعة خاصة.
وأضاف أن المحاور يجب أن تتضمن إرساء قواعد للتعاون الفعلي بين الجامعة ووزارة الآثار يتضمن وسيلة لتعيين الخريجين وتدريب طلبة الآثار على الحفائر والترميم وفتح المجال لدراسات جديدة عن الآثار كمادة للتنمية في المجتمع وإصلاح منظومة العمل الإداري بوزارة الدولة لشئون الآثار بضرورة وجود صف ثان وثالث جاهز لتولى القيادة في أي وقت ومن كل الشرائح العمرية وتأهيلها علميا وإداريا.
وكذلك التنسيق الدائم بين وزارة الدولة لشئون الآثار والهيئة العامة للتنمية السياحية والجهاز القومي للتنسيق الحضاري لتطوير المواقع الأثرية المختلفة والمحافظة على طابعها العمراني والجمالي.