قال منير فخري عبد النور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والقيادي بجبهة الإنقاذ، أن قرارات مقاطعة الانتخابات البرلمانية اتخذت بالإجماع أولا مقاطعة الانتخابات، ودعوة الناخبين إلى مقاطعتها، ورفض الحوار الذي دعا له رئيس الجمهورية، لقصر جدول الأعمال على ضمانات الانتخابات. وقال: «بالرغم من دعوة الرئيس لنا بالحوار عبر القنوات التليفزيونية، لكنه رفض كل ما طلبناه في صورة ضمانات»، لافتا إلى أن المقاطعة رغم اختلاف الآراء؛ إلا أنه تم التوحد حول المقاطعة في النهاية، مشيرا إلى أنهم تلقوا تأكيدات من أحزاب خارج جبهة «الإنقاذ» بعدم المشاركة في الحوار .
وأضاف في تصريحات ل«محيط» أن القرار نهائي لا عودة فيه، والأغلبية من أحزاب الكرامة والتجمع والجمعية الوطنية للتغيير كان ريي أفضلية هذا القرار، وكنا حريصين علي توحيد القرار ، مشيرا إلي أن الرئاسة لم تستجب إلى أيا من مطالب الجبهة، لافتا إلي أن الجبهة ستواصل مشوارها وأول اجتماعاتها السبت المقبل.
وكشفا بأن الجبهة بدأت تعد برنامج لخدمة الأهداف الوطنية والاقتصادية والاجتماعية ومكافحة الفقر، لافتا إلى أن هناك عدة مشروعات لها ستعلنها للرأي العام وللشعب في جميع المحافظات خلال الفترة المقبلة.