قال «الأنبا بولا» المتحدث الإعلامي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية انه يؤكد ان ما تم بين مؤسسة الرئاسة والكنيسة في تغيير مواعيد الانتخابات البرلمانية لتتناسب مع الأقباط هو آمر يجب ان يحتذي به على كل الأصعدة، حيث ان اختلافهم حول مواعيد الانتخابات تحول إلى اتفاق ولم يصبح خلاف، مشيرا إلى ان الكنيسة تعاملت مع مواعيد الانتخابات المتزامنة مع الأعياد المسيحية بحسن نية. ووجه في لقاء تلفزيوني على قناة «الجزيرة مباشر مصر» الشكر لمؤسسة الرئاسة وعلى رأسها الرئيس مرسي بسبب مراعاة شعور المسيحيين، كاشفا عن لقاء غير معلن بين الكنيسة وممثلي الرئاسة «عصام الحداد وباكينام الشرقاوي وأيمن علي»، مشيرا إلى ان الحوار بينهم تضمن الملفات المطروحة في الشارع المصري وكيفية حلها، موضحاً أن هناك اتصالات بينهم للتوصل لحلول.
وأشار «بولا» إلى انه تقدم في أخر جلسة للحوار الوطني بورقة مكتوبة حول ملاحظات الكنيسة على مواد الدستور، و تابع انه استشعر استجابة من الرئاسة على مطالب الكنيسة لتعديل مواد الدستور، مطالبا بتنفيذ ما تم الاتفاق علية في الحوار الوطني، مشيرا إلى ان تعديل الدوائر الانتخابية جاء بطلب من الدستورية وليس من الأحزاب.
وطالب رجال السياسة بعدم السلبية و ضرورة المشاركة في الانتخابات القادمة، مشيرا إلى ان المركب ستمشى حتى لو قاطعوها، فالمقاطعة لا تنزع الشرعية ومن يدعون لها ليس لهم قاعدة في الشارع أو القرية المصرية، مؤكدا ان الكنيسة ترفض مبدأ المقاطعة.