تبنت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا إحدى المجموعات الإسلامية التي كانت تسيطر على شمال مالي اليوم السبت مسئوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع أمس قرب مدينة تيساليت شمال شرق مالي. وقال الناطق باسم الحركة عدنان أبووليد الصحراوي في تصريح مكتوب نشرته وسائل الإعلام الجزائرية إن جماعة التوحيد والجهاد تتعهد "مواصلة الجهاد ضد الكفار" ، مشيرا إلى أن السيارة المفخخة التي انفجرت في منطقة انهاليل مستهدفة عناصر الحركة الوطنية لتحرير ازواد.
كانت مصادر أمنية مالية قد أعلنت أن سيارتين مفخختين انفجرتا أمس بمنطقة انهاليل قرب مدنية "تيساليت" الواقعة شمال شرق مالي، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم انتحاريان.