قالت حركة قضاة من أجل مصر، أنها تابعت الاجتماع الذي تم بين أعضاء من مجلس إدارة نادى القضاة ومجموعة من القضاة أطلقوا علي أنفسهم الجمعية العمومية لنادى القضاة، وبالرغم من أن الحركة تقدر تماما الحالة النفسية المتردية التى ألمت برئيس النادى نظرا للظروف العصيبة التى يمر بها، نظراً لأن قضيته بدأت تسطر صفحاتها الأخيرة أمام النيابة العامة بقيادة نائبا عاما لا يخشى فى الله لومة لائم. أوضحت الحركة فى بيان لها أن المستشارين أحمد مكى و حسام الغريانى وطلعت عبد الله جميعهم رموز قضائية جليلة لطالما فاض عدلهم على الناس، وعلموا أجيالا من القضاة الثبات على المبدأ ،والقوة فى الحق والتعفف أمام المطامع والترفع عن الصغائر، فلا يجوز لأحد بعد كل هذا التاريخ المشرق لهم أن بتلاسن عليهم أو أن يلمزهم بكلمات لا تخرج إلا من صغير و إن كبر سنه وشاب شعره وخارت قواه.
تبرأت الحركة من أى إساءة صدرت من رئيس النادي ضد أى مؤسسة إعلامية وتقدر تماما دور الإعلام الوطني المخلص فى بناء الأمم وصناعة الحضارات، مشيرةً إلى أن قناة الجزيرة قد صدرت لها أحكاما قضائية من محاكم مصرية تثنى وتشيد بدورها الرائع فى ممارسة عملها.
أشارت الحركة أن مصر وقطر، قيادة وشعبا، أشقاء ولن يضير هذه العلاقة ضيق الحاقدين أو نعيق الفاسدين.
قالت الحركة أنه تم التطاول فى على العديد من الزملاء القضاة وأعضاء النيابة فى هذا الاجتماع وان كان البيان لا يتسع إلى الرد عن كل زميل تم التطاول عليه ولكن القضاة ألفوا فى محاكمهم أن يستاء المجرم من القاضى العادل، ولا ضير فى ذلك فتلك هى طبيعة الأمور فى مثل هذه المواقف.
ثمنت الحركة الدور الوطنى الذى مارسه رؤساء أندية الأقاليم فى مقاطعة هذا العبث الذى يمارسه رئيس النادى، والقلة الباقية حوله، وتأمل منهم المزيد فى درء الفتنه عن القضاة فى المستقبل القريب.