نتفقد وزير الداخلية الهندي سوشيل كومار شيندى، صباح اليوم الجمعة، موقع الانفجارين في منطقة "ديلسوك ناجار" بمدينة حيدر أباد الواقعة بجنوب البلاد في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الضحايا إلى 14 شخصا وإصابة 110 آخرين، من بينهم ستة في حالة خطيرة. ونقلت وكالة "برس ترست أوف انديا" اليوم عن شيندي قوله - في تصريح له – إن الحكومة عينت فريقا خاصا وأن التحقيقات قد بدأت، مؤكدا أنه لم ترد معلومات استخبارية عن توقع وقوع هجمات إرهابية وإنما تنبيه عام صدر للولايات.
وأضاف وزير الداخلية، أنه تم استخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع زرعت في الدراجات فى الانفجارين اللذين وقعا ساعة الذروة في سوق مزدحمة بمدينة حيدر آباد عاصمة ولاية اندرا براديش.
وتعد حيدر آباد ثاني أكبر مركز لتكنولوجيا المعلومات في الهند بعد مدينة بنجالور.
وعلي صعيد اخر, أعلن دينيش ريدي مدير عام شرطة ولاية اندرا براديش أنه تم استخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع في الانفجارين اللذين وقعا الليلة الماضية في حيدرأباد مما أدى إلى إحداث أكبر ضرر.
وذكرت وكالة " برس ترست أوف انديا" اليوم أن هذه العبوات كانت قوية وزرعت في الدراجات التي أدت إلى انفجارين في فترة زمنية تتراوح ما بين 2 -3 دقائق وكان الهدف هو إحداث الحد الأقصي من الضرر واختاروا المناطق المزدحمة.
وأشار ريدي إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 110 أشخاص يتلقون العلاج حاليا في مستشفيات مختلفة بالمدينة في حين بلغ عدد القتلى 14 شخصا، مطالبا بالناس بعدم الهلع والاعتقاد في الشائعات.
وقال أنوراج شارما مفوض عام شرطة حيدر أباد، إنه تم إعلان حالة الاستنفار الأمني في العاصمة حيدر أباد وتقوم الشرطة حاليا بعمليات تفتيش ، مضيفا أن قوة من وكالة التحقيقات الوطنية زارت الموقع في حيدر أباد للحصول على عينات من الدراجات.