فتحت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت النار على جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي، منوهة إلى أن العالم عرف الآن ما يثير حزبي الحرية والعدالة والنور الذي بالطبع ليس دم الشهداء أو تعرية المصريين وتعذيبهم أو جوع الناس وفقرهم ومرضهم وإنما كرسي الحكم. وذكرت ناعوت في تغريده على صفحتها بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» أن غضب السلفيين على الإخوان المسلمين بسبب إقالة رجل منهم كان سبق وأن عينه الرئيس محمد مرسي كمستشار له، لافتة إلى أن ذلك دليل ناصع أن حسابات كليهما هي المصالح الرخيصة والكراسي.
وأشارت الكاتبة الصحفية المعارضة أن حزب النور لم ينقلب على الدكتور محمد مرسي بعد مصرع خمسين طفلاً مصريا ولا بعد سقوط شهداء برصاص الرئيس، وإنما غضبوا عليه فقط بسبب أقالته رجلا منهم!، متسائلة في ختام تغريدتها بالقول "أهؤلاء مسلمون؟".