يدلي الناخبون في الإكوادور بأصواتهم اليوم الأحد لاختيار رئيس جديد للبلاد في انتخابات من المتوقع أن تسفر عن فوز الرئيس الحالي رافائيل كوريا بفترة جديدة لتعزيز برنامجه الاشتراكي الذي يتضمن انفاقا حكوميا سخيا وزيادة سلطة الدولة فيما يصفه المنتقدون بأنه زحف للتسلط. وأدى انفاق الدولة ببذخ لزيادة إمكانية الحصول على رعاية صحية ورصف الطرف وبناء مدراس جديدة إلى إعطاء كوريا قاعدة قوية فيما بين فقراء الاكوادور ، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز".
وسيسعد فوز كوريا كتلة البا اليسارية لدول امريكا اللاتينية والكاريبي في وقت يصارع فيه زعيم هذه المجموعة بلا منازع الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز مرض السرطان.
وتظهر استطلاعات الرأي تقدم كوريا على أقرب منافسيه بأكثر من 35 نقطة مئوية.
ويقول منتقدون أن كوريا مستبد لا يتسامح مع المعارضة ويهدف إلى جمع السلطة في يديه، ولكن عجز المعارضة على توحيد صفوفها وراء مرشح واحد ساعد على اعطاء كوريا تقدما مريحا. وتخوض المعارضة الانتخابات بسبعة مرشحين.
ويعد المصرفي السابق جييرمو لاسو أقرب منافسي كوريا في الانتخابات ولكن استطلاعات الرأي تظهر حصوله على ما بين تسعة و15 % فقط من الأصوات.