القدس المحتلة: قالت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها أسامة القواسمي، إن قرار الكونجرس الأمريكي بقطع المساعدات الأمريكية عن الجانب الفلسطيني في حال توجهه إلى الأممالمتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67، قرار ظالم وغير مبرر، وأن التوجه للأمم المتحدة ليس تصرفا أحادي الجانب. وأضاف القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، اليوم الجمعة، إن القيادة الفلسطينية التزمت بكل الاتفاقيات الدولية الموقعة وبالقانون الدولي، في الوقت التي تصر فيه إسرائيل على خرق القوانين والمواثيق الدولية وعدم الالتزام بالاتفاقيات الموقعة من خلال سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية، وعملية التهويد المبرمجة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية ومحاولاتها لفرض الوقائع على الأرض. ومن خلال رفضها المطلق استئناف المفاوضات وفقا للمرجعيات المستندة للقانون الدولي، وهي التي تقوم بتصرفات أحادية الجانب. وشدد على أن "مثل هذا القرار ومطالبة الرئيس الأميركي بتقليص المساعدات عن الشعب الفلسطيني يعطي إسرائيل الضوء الأخضر للامعان في سياسة القمع والتمييز العنصري بحق الشعب الفلسطيني ويدفع بالمنطقة نحو العنف وتفجير الأوضاع". مؤكدا "رفض حركة فتح المطلق بربط المساعدات بالموقف السياسي للقيادة الفلسطينية". من جانب آخر، أكد إسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة المقالة يوم الجمعة، أن مصادقة مجلس النواب الأمريكي على مشروع قرار تجميد المساعدات للسلطة هو ابتزاز سياسي . وقال هنية عقب افتتاحه مسجد أبو حنيفة النعمان في تل الهوا في غزة: هذا يدل على أن كل المساعدات والأموال التي تأتي من الإدارة الأمريكية للسلطة مساعدات سياسية ومشروطة "وأن تبقي السلطة في مربع التنازل عن الحقوق الفلسطينية" على حد قوله. وأضاف هنية: «نحن نقول فلسطين أولا وكرامتنا أولا والقدس أولاً، ولا يمكن أن تخضع الحقوق للابتزاز المالي. كما دان رئيس الحكومة المقالة القرصنة الإسرائيلية الجوية والبحرية والذي يتزامن وصول المتضامين إلى مطار اللد في اليوم الذي قررت محكمة لاهاي الدولية إزالة الجدار عن فلسطين وهذا يؤكد أن الاحتلال لم يعد قادر على تبرير سياسته تجاه العالم بما فيه المجتمعات الغربية. وقال للمتضامين : «أهلا وسهلا بكم في فلسطين».