أعلن مصدر أمني بحريني إصابة 4 من رجال الأمن إثر إطلاق نار عليهم من أسلحة نارية من قبل "مجموعة إرهابية". ووفقا لوكالة "الأناضول", يأتي هذا في ختام يوم من تظاهرات للمعارضة تخللتها مواجهات مع قوات الأمن وأدت إلى مقتل اثنين أحدهما رجل أمن والآخر من المحتجين، إضافة إلى إعلان وزارة الداخلية عن إبطال مفعول قنبلة تزن حوالي 2 كيلوجرام وضعت على جسر الملك فهد الذي يربط بين السعودية والبحرين.
وقال اللواء طارق حسن الحسن، رئيس الأمن العام في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البحرينية مساء الجمعة ، أن ضابط و3 أفراد من قوات حفظ النظام أصيبوا أثناء أدائهم للواجب في منطقة كرزكان إثر تعرضهم لإطلاق نار من أسلحة نارية من قبل مجموعة إرهابية، مشيرا إلى أن الأمر "استدعى الرد على إطلاق النار دفاعاً عن النفس".
وقال انه تم نقل المصابين من رجال الأمن إلى المستشفى لتلقي العلاج، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية للقبض على الجناة.
ولم يحدد المسئول الأمني ما إذا كان هذا الحادث مرتبطا بالفعاليات الاحتجاجية التي شهدتها البحرين اليوم، كما لم يوضح ما إذا كان رد رجال الأمن بإطلاق النار أسفر عن سقوط قتلى أو مصابين من المهاجمين أم لا.
وتحيي المعارضة البحرينية هذه الأيام الذكرى الثانية لانطلاقة الاحتجاجات بالبحرين في 14 فبراير/شباط 2011، المطالبة بإصلاحات سياسية، وخاصة تطبيق نظام الملكية الدستورية في البلاد، عبر مسيرات واحتجاجات.
وبالتزامن مع الاحتجاجات يتواصل حوار التوافق الوطني الذي استأنف أعماله بين الحكومة والمعارضة الأسبوع الماضي تلبية لدعوة من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في 22 يناير/ كانون الثاني الماضي.