قال محمد المهندس المتحدث باسم حزب مصر القوية، أن حزبه لن يشارك في مظاهرات الغد، في كل الاتجاهات المعارضة والمؤيدة، لان حزبه خائف من استدعاء حالة الانقسام والعنف بالشارع المصري، التي تؤدي إلى سقوط الأرواح. وأضاف عبر مكالمة هاتفية بقناة «الجزيرة» أن نبذ العنف يتركز في الأساس على القضاء على الأسباب التي أدت للعنف، ويرى أن العنف يعود إلى السلطة ويجب عليها المبادرة لحقن الدماء التي تسيل من النزاع السياسي.
وأشار إلى أن الجهات التحقيقيه والتنفيذية التي تقوم بجمع الأدلة "مقصرة"، ويتهمها "بالتباطؤ" في التعرف على المتهمين؛ وشدد على السلطات المبادرة بالاستجابة للمبادرات للخروج بنتائج ملزمة وخريطة واضحة تخرج البلاد من عنق الزجاجة.
وأكد «المهندس» على وجود توافق بين القوى السياسية بان "حكومة قنديل ضعيفة ولا تستطيع التعامل مع الأحداث على المستوى الأمني والخدمي" وبقاء هذه الحكومة سيزيد من حالة الاحتقان السياسي بالإضافة إلى كفر الناس بالسياسية، مما يؤدي بهم إلى العنف.