: مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بقلم د.حسام عبد الظاهر
نقد النشرات السابقة لبعض البحوث والمقالات:
ومن الجدير بالذكر أن بعض بحوث شفيق غربال ومقالاته نُشر أكثر من مرة في حياته أو بعد رحيله. ويلاحظ أن ما أعيد نشره في حياته من مقالات لا يوجد اختلافات كبيرة أو واضحة بينها، ويستثنى من ذلك مقالة «الأعلام الثلاثة» التي نُشرت عدة مرات، آخرها نشرة كاملة بزيادات واضحة في كتاب «مجموعة الإذاعات الثقافية».
أما البحوث والمقالات التي أعاد البعض نشرها بعد رحيل شفيق غربال فتنقسم إلى قسمين: أولهما كتابات نُشرت كما هي مصورة عن الطبعات الصادرة في حياة شفيق غربال، ويمثلها مقدمتا كتابي: «تاريخ التعليم في عصر محمد علي»، و«تاريخ التعليم من نهاية حكم محمد علي إلى أوائل حكم توفيق»، لأحمد عزت عبد الكريم(27)، ومقدمة كتاب:«الأمير أحمد فؤاد ونشأة الجامعة المصرية» لأحمد عبد الفتاح بدير(28)، وكذلك المقدمة الضافية التي وضعها شفيق غربال في صدر ترجمته لكتاب: «المدينة الفاضلة عند فلاسفة القرن الثامن عشر»، لكارل بيكر(29). ولا يوجد تعليق نقدي على هذه النشرات؛ وذلك لأن القائمين على نشرها لم يتصرفوا فيها، بل نشروها كما هي عن طريق التصوير من الطبعات القديمة.
أما القسم الثاني للبحوث والمقالات التي أُعيد نشرها فيتمثل في بعض الكتابات التي أعيد صفها ونشرها ضمن بعض الكتب أو الدوريات. ومن الغريب أنه يلاحظ على هذه النشرات عدم دقتها في إعادة النشر؛ فما من طبعة من هذه الطبعات إلا وقد احتوت على العديد من الأخطاء التي تجعل الاعتماد عليها أمرًا لا يتفق مع المصداقية العلمية التي تحتم الرجوع للنص كما كتبه المؤلف بعيدًا عن أخطاء الناشرين وسهوات الطباعة.
ولا أهدف هنا إلى حصر الأخطاء التي وقعت فيها هذه الطبعات بقدر ما أود لفت الانتباه إلى عدم الاعتماد عليها؛ خاصة مع ما اعتورها من كثرة الأخطاء التي لا تقتصر فقط على الأخطاء الطباعية المعتادة، بل إنها شملت إهمال ذكر العديد من الكلمات والجمل والعبارات التي أدى إسقاطها إلى تشويه النصوص.
وحتى لا يكون كلامي هذا إلقاءً للتهم جُزافًا ودون تقديم الأدلة الكافية سأذكر بعض النماذج القليلة من كل طبعة من هذه الطبعات فيما يأتي:
1 بالنسبة للسيرة الذاتية لشفيق غربال والمنشورة سنة 1958م بمجلة الإذاعة(30)، أعاد الأستاذ عبد التواب عبد الحي نشرها بعد خمس سنوات من رحيل شفيق غربال ضمن كتابه «عصير حياتي»(31)، وللأسف أباح الأستاذ عبد التواب لنفسه التصرف في نص السيرة تغييرًا وحذفًا. ومن نماذج التغيير: ورد بالكتاب صفحة 155: «وحصلت على بكالوريوس الآداب» وفي الأصل: «وحصلت على بكالوريوس الدرجة الممتازة في الآداب B.H»، وورد في صفحة 155 أيضًا «كان من بين تلاميذي السفير أحمد نجيب هاشم» وأصلها: «كان من بين تلاميذي أحمد نجيب هاشم وكيل وزارة التربية»، وفي صفحة 156 ترد جملة « صلتي الدائمة بالتدريس لم تعطني فرصة للتأليف بتفرغ» وصوابها «لم أنقطع أبدًا عن التدريس، ولذلك لم أنقطع للتأليف بتفرغ». ومن نماذج الجمل الساقطة والحذف جملة «المدينة الفاضلة ألفه الكاتب الإنجليزي «كارل بيكر» عن فلاسفة القرن الثامن عشر، وقد ترجمته إلى العربية»، وهذه الجملة ترد بالسيرة الذاتية المنشورة في حياة شفيق غربال، ولا ترد في كتاب «عصير حياتي».
2 بالنسبة لمقالة شفيق غربال عن محمد حسين هيكل، أعاد نشرها الأستاذ نبيل فرج في كتابه« محمد حسين هيكل في عيون معاصريه»(32). وتوجد بعض الأخطاء المطبعية والكلمات التي أغفلت هذه النشرة ذكرها، ولكن الأخطاء الجلية تتمثل في إسقاط عدة كلمات أو جمل من نص شفيق غربال، ومن بينها:
« واختفى الحزب واختفت الجماعات من نوعه في البيئة السياسية التي أنشأتها الحياة البرلمانية الجديدة». وموضعها (صفحة72، قبل سطر2).
«وهذا ما يصيب أي إنسان من فرط الإرهاق». وموضعها (صفحة73، سطر22).
«التفاهم السريع بين الأمم والشعوب المختلفة من ضروريات الحياة». وموضعها (صفحة77، سطر2).
«وليقتحم هذه الميادين حرًّا طليقًا، غير هياب ولا متردد». وموضعها (صفحة78، سطر7).
«الإنسانية على الأجيال فتكاد تلمسه». وموضعها (صفحة78، سطر10).
3 المقالة الثالثة هي مقالة شفيق غربال التي عنوانها: « محمد علي والمجتمع المصري»، والتي أعاد الدكتور يونان لبيب رزق نشرها في إحدى حلقات سلسلة مقالاته بجريدة الأهرام ثم أعاد نشرها ثانية في كتابه: محمد علي الكبير (ملف وثائقي)(33). وعلى هذا الكتاب الأخير سنعتمد في نقد هذه النشرة.
ويلاحظ في هذه النشرة بجانب الأخطاء المطبعية أنها تصرفت في صياغة أسلوب شفيق غربال سواء بالحذف أو الإضافة، أو بالتقديم أو التأخير. ومن ذلك ما ورد في صفحة 50 السطر 16 من هذه الطبعة جملة:«لم يسطر محمد علي» ، بينما الوارد في النص الأصلي: «ومما لا شك فيه أيضًا أن محمد علي لم يسطر». وكذلك ما ورد في صفحة 50 سطر 21:«هذا المجتمع» والواردة في نص شفيق غربال: «وقد قلت أن هذا المجتمع قد». وأيضًا ما ورد في صفحة 54 سطر 16 جملة: «وينبغي هنا أن نشير أيضًا إلى الجاليات» وفي الأصل: «ولا ينبغي أن نترك أمر المجتمع بدون أن نشير إلى الجاليات».
أما الأخطاء الواضحة جدًّا في هذه النشرة فتتمثل في جمل ساقطة، من أبرزها ما يأتي:
«أو عمر جيلين من الناس في اصطلاح الاجتماعيين». وموضعها (صفحة50، سطر7).
«وأنه لم يتول بالتشكيل مادة غفلاً، لم يحدث شيء من هذا». وموضعها (صفحة50، سطر16).
«وهذا كله سنحاول عرضه في هذا المقال، راجين أن يوفي كلامنا الرجل العظيم حقه من التبجيل، وأن ينير أمامنا الطريق عندما نتحدث في شأن خطير من شئوننا القومية، ألا وهو شأن الطوائف والطبقات وما يتصل بذلك من خطط الإصلاح الاجتماعي». وموضعها (صفحة50، بعد سطر20).
«ويصح أن أضيف إلى العاملين عوامل أخرى أقل منها شأنًا كالاشتغال بالعلم وكان حرًّا مباحًا وكان ناقلاً للفرد من حال إلى حال. وكالثراء الشخصي وأمره معروف، إلا أن تأثير العاملين كان لا يمت إلى جماعات بأسرها بل كان لا يتعدى حياة أفراد». وموضعها (صفحة54، بدءًا من سطر16).
«نذكرها هنا للعودة إليها فيما بعد عندما نتحدث عن مبلغ استعدادها للاندماج في كتلة الأمة». وموضعها (صفحة54، سطر17).
«ولم يشق على محمد علي سياسة هذا المجتمع. فقد استبقى منه أسسه الثابتة. ولم يهدم إلا العارض الزائل، فحطم العصبيات الخاصة، وأقام نطاقه على فكرة خضوع الكل لسلطان واحد، وعلى هذا نجده يحلل المجتمع إلى عناصره، لم يعيد التركيب من جديد لخدمة أهداف عمرانية بعيدة المدى». وموضعها (صفحة54، بعد سطر17).
«وتولدت مشكلات العمل والعمال، وساء النظر إلى الأرض فلم تعد أداة استغلال». وموضعها (صفحة56، بدءًا من سطر15).
4 المقالة الرابعة هي مقالة «مصر عند مفرق الطرق»، والتي أُعيد نشرها في مجلة مصر الحديثة(34). وهذه الطبعة تتصف بكثرة الأخطاء الطباعية في مقابل قلة الإسقاطات النصية قياسًا على النشرات الأخرى. ومن أهم تلك الإسقاطات ما ورد في صفحة 363 بدءًا من سطر 13: «يتعدى حلوانه»وتمام صحة الجملة هو «يتعدى عليهم في خدمتهم، وإن مات منهم أحد يكون قلمه محلول، ويدفع حلوانه». وأيضًا هناك عبارة كاملة سقطت في صفحة 382 من هامش رقم 26 وهي: «Eloigné du gouvernement central à la téte d'une province énorme, qui comprenait la plus grande partie de la haute Egypte et la surveillance des oasis et des nombreuses tribus de Bédouins, ce kâshif avait une clientèle nombreuse. C'est vers lui aussi que se réfugieront souvent les officiers en disgrace au Caire, ce qui donnera plus de poids encore à son autorité et plus d'envergure à ses pretentions. Precis de l'Histoire d'Egypte. t. III, p.75».
5 النشرة الخامسة التي أعرضها هنا هي الخاصة ببحث: «الجنرال يعقوب والفارس لاسكاريس ومشروع استقلال مصر في سنة 1801م»؛ والذي أعادت دار الشروق بالقاهرة طباعته سنة 2009م(35). وقد دفعني إلى إعادة نشرهذا البحث على الرغم من طبعه في كتاب سبب مهم جدًّا وهو ما اعتور طبعة دار الشروق من أخطاء عديدة فادحة.
وتشبه هذه النشرة نشرة مصر الحديثة السابق ذكرها في كثرة أخطائها المطبعية، والتي لا داعي لذكر نماذج منها؛ فقلما تخلو صفحة من خطأ، إلا أنه يجدر القول: إن هذه النشرة لم تلتزم بتقاليد الطباعة الحديثة؛ حيث قامت على سبيل المثال بتسهيل الهمزة المتوسطة المكسورة في كل الكلمات إلى ياء فكلمات مثل: «الوبائية، وقائمة، ورائعًا، وزعمائها، وفئة، وينشئون، والنهائية» ترد على النحو الآتي: «الوبايية، وقايمة، ورايعًا، وزعمايها، وفية، وينشيون، والنهايية»؛ وهو الأمر الذي يوقع في اللبس وعدم القراءة السليمة.
وتوجد عدة قراءات خاطئة في هذه النشرة منها على سبيل المثال ما ورد في صفحة 44 سطر13: «المعلوم أن الأقباط» وصوابها «المعلمون الأقباط».
كما أن هذه النشرة تضم العديد من الكلمات والجمل الساقطة المثبتة بالأصل، ومنها على سبيل المثال ما ورد صفحة 26 هامش رقم 2 كلمة«Army » والصواب: «The Army »، و «docteurs sont» في هامش رقم1 صفحة 29 وصوابها: docteurs de la loi: Ie . parce qu' ils l'etaient naturellement; 2e parce qu' ils sont ، و«تلك فهم» الواردة في سطر 18 صفحة 30 صوابها: «تلك الأيام فهم». و«بنفس التاريخ» الواردة في صفحة 40 هامش رقم 1 صحيحها: «بنفس التوقيع والتاريخ».
واللافت للنظر أن هذه النشرة لم تراع تغيير مواطن الإحالات؛ حيث ذكرت المواطن كما وردت بالطبعة القديمة على الرغم من تغير الصفحات في الطبعة الجديدة. ومن ذلك في صفحة 41 هامش رقم 2 صحيفة «31» والصواب«48» ، وصفحة 64 هامش رقم 1 ورد به «ص36» وصوابها «ص53»، وصفحة 66 هامش رقم 2 يرد به «ص33» والصواب «ص49».
وبجانب ذلك كله عثرتُ بدار الكتب المصرية على نسخة من هذا البحث مهداة من شفيق غربال للدار وبها بعض التصويبات القليلة بخط شفيق غربال نفسه، وهي تصويبات لم تلتفت إليها طبعة دار الشروق سابقة الذكر.
* * *
المنهج المتبع في نشر البحوث والمقالات:
هذا هو أهم ما يمكن رصده من انتقادات على النشرات السابقة لبعض بحوث شفيق غربال ومقالاته. وهنا يجدر التطرق إلى المنهج الذي اعتمدتُه في جمع تراث محمد شفيق غربال وتحريره. والذي يتلخص في النقاط الآتية:
1 تقسيم العمل إلى جزءين: أولهما مقالات تاريخ مصر الحديث. وثانيهما المقالات الأخرى(36). وتخصيص الجزء الأول لمجموعة البحوث والمقالات الخاصة بتاريخ مصر الحديث يرجع لسببين رئيسين
أولهما ارتباط هذه المجموعة بالتخصص الدقيق لمحمد شفيق غربال في التاريخ الحديث،
وثانيهما يرجع إلى تماشي ذلك مع مجالي الإنتاج والنشر التاريخيين لمركز تاريخ مصر الحديث والمعاصر، وهو المركز الذي تُنشر هذه البحوث والمقالات من خلاله في إطار سلسلة تراث الأعلام.
أما الجزء الثاني فسيضم جميع الكتابات الأخرى من بحوث ومقالات سواء أكانت تاريخية في غير تاريخ مصر الحديث أو كانت موضوعاتها في غير المجال التاريخي. وفي كل جزء من هذين الجزءين تم توزيع البحوث والمقالات في مجموعات على أساس وحدة الموضوع.
2 تصويب الأخطاء الطباعية الواردة في متن البحوث والمقالات.
3 توحيد الصيغ الكتابية لبعض الكلمات الواردة بأشكال مختلفة داخل متن المقالات، مثل: (أروبا أوربا أوروبا)، (إنجلترة إنجلترا)، (بريطانية بريطانيا)، (فينا فيينا)، (لندرة لندرا لندن)، (مرسيليا مارسيليا)، (الخديوي الخديو)، (اسمعيل إسماعيل)، (شئون شؤون)... إلخ.
4 الترجمة: قمت بترجمة البحوث والمقالات التي كتبها شفيق غربال باللغة الإنجليزية. فيما عدا واحدة فقط من هذه المقالات وأقصد بها بحثه عن «الآراء والحركات في التاريخ الإسلامي» اعتمدت فيها على ترجمة عربية دقيقة صدرت لهذه الدراسة عن مؤسسة فرنكلين(37).
5 المقابلة: توجد بعض البحوث والمقالات تكرر نشرها أكثر من مرة في حياة شفيق غربال، وفي هذه الحالة تم اعتماد أحدثها أصلاً، مع ذكر الفروق المهمة إن وجدت بالهامش.
6 التعليق: إيراد بعض التعليقات الهامشية اليسيرة، مع الحرص على عدم التوسع في ذلك. وتم تمييز المقابلات والتعليقات في الهوامش بإردافها بكلمة المحرر بين قوسين؛ وذلك ضمانًا لعدم اختلاطها بالهوامش التي كتبها شفيق غربال أحيانًا في بعض بحوثه ومقالاته.
7 بالنسبة للمقالات التي ليس لها عنوان محدد؛ خاصة مقدمات الكتب، آثرت وضع عناوين لها مستوحاة من عناوين الكتب ذاتها، وميَّزت بين هذه العناوين وغيرها بأن وضعتها بين معقوفتين. 8 التكشيف : يتضمن كل جزء فهرسًا عامًّا بمحتويات هذا الجزء. ويختص الجزء الثاني في نهايته بوجود الكشافات التحليلية لجميع البحوث والمقالات المنشورة في الجزءين، هذا بالإضافة إلى كشاف زمني للبحوث والمقالات وفقًا لتاريخ النشر.
الهوامش:
(27) طُبع الكتاب الأول بمكتبة النهضة المصرية سنة 1938م، وطبعت وزارة المعارف العمومية الكتاب الثاني سنة 1945م، ثم أُعيد طبعهما تصويرًا عن الطبعتين السابقتين تحت عنوان واحد هو « تاريخ التعليم في مصر» سنة 2011م عن الهيئة العامة لقصور الثقافة وبتقديم: أحمد زكريا الشلق.
(28) طبعت جامعة فؤاد الأول هذا الكتاب سنة 1950م، ثم قامت دار الكتب والوثائق القومية سنة 2008م بطباعته تصويرًا عن طبعته الأولى، بتقديم: محمد صابر عرب.
(29) طبعت مكتبة الأنجلو المصرية هذا الكتاب مرتين في حياة شفيق غربال في عامي 1955و1958م، ثم أعاد المجلس الأعلى للثقافة طبعه تصويرًا سنة 2005م.
(30) العدد 1192، السبت 18 يناير 1958م، ص ص 1314و27.
(32) نُشر هذا الكتاب بدار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة، سنة 1996م، ص ص 5979.
(33) قامت مؤسسة الأهرام بنشره سنة 2005م، والمقالة تقع في الصفحات 5056.
(34) القاهرة، مطبعة دار الكتب والوثائق القومية، العدد السابع، 2008م، ص ص 325396.
(35) قدَّم الدكتور محمد عفيفي هذه الطبعة بدراستين مهمتين، إحداهما عن: «غربال ومدرسة الليبرالية المحافظة في الكتابة التاريخية»، والدراسة الثانية عن: «المعلم يعقوب ومشروعه بين الواقع التاريخي والأسطورة».
(36) أخذتُ بهذا التقسيم بناءً على نصيحة من أستاذنا الدكتور أحمد زكريا الشلق.
(37) [ضمن كتاب: الإسلام الصراط المستقيم] إشراف: كنيث.و.مورغان، ترجمة: محمود عبد الله يعقوب، مراجعة: نور الدين الواعظ. القاهرة، مؤسسة فرنكلين ، بغداد القاهرةبيروتنيويورك، 1961م، ص ص 62 118.
الجزء الاول
"شفيق غربال" .. ننفرد بنشر الدراسة الحائزة على جائزة التراث بمعرض الكتاب