أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن قوات النظام أعدمت 40 شخصاً بقرية "الجنيدي" التابعة لمدينة حلب شمال سوريا، إضافة إلى مقتل 55 آخرين، وإصابة العشرات، في مدينة حلب وضواحيها. وأشارت الشبكة في بيانها أن الطائرات الحربية قصفت مدينة تل رفعت بالقنابل الفراغية، وألقت براميل متفجرة على مدينة "الحيان".
وأكدت الشبكة مقتل 22 شخصاً في ضواحي دمشق، و14 في حمص، و في درعا وحماة 7، و6 في دير الزور، و5 في إدلب، و3 في اللاذقية، وشخص في الرقة، لتبلغ حصيلة عدد القتلى 120 قتيلاً.
في غضون ذلك ، أكد عضو مجلس قيادة الثورة فى دمشق براء الشامي أن الجيش السوري الحر يسعى لفرض سيطرته على أحياء عدة من العاصمة السورية دمشق، تمهيدا لما سماها ب "معركة تحرير دمشق".
ونقلت "سكاي نيوز" عربية عن الشامي قوله: "تشهد دمشق تصعيدا عسكريا خلال ال 48 ساعة الماضية بسبب محاولة الجيش الحر فرض سيطرته على الطريق الدائري المحيط بالعاصمة"، لافتا إلى أنه "تمكن من تحرير عدة حواجز وضعتها القوات الحكومية مثل حرملة بن الوليد والكباس وجسر زملكا".
وأضاف: "خلال ال 24 ساعة الماضية حاول الجيش الحر تحرير نفق القابون الواصل بين زملكا والقابون"، معتبرا أن هذه النقاط أساسية "وفي حال فرض الحر سيطرته عليها ستبدأ مرحلة جديدة تمهد لمعركة تحرير دمشق".
وأوضح الناشط أن القوات الحكومية قصفت عدة أحياء في العاصمة، منها حي العسالي والحجر الأسود.