ندد حزب المصريين الأحرار بما سماه "الموقف السلبي" للنائب العام إزاء التهديدات المتزايدة بملاحقة واغتيال رموز المعارضة الوطنية في مصر، وحذر من استمرار "سياسية المعايير المزدوجة في عمل النائب العام". وطالب الحزب، في بيان نشر على موقع الحزب على الإنترنت، النائب العام باتخاذ موقف تجاه "الإرهاب المتصاعد باسم الدين والذي يروج له مشايخ الفتنة على فضائيات تقوم ببث سموم الكراهية والتعصب والتمييز والدعوات لقتل وقمع المعارضين علي مدي 24 ساعة".
وحذر الحزب من خطورة استمرار ما وصفه بسياسة المعايير المزدوجة في عمل النائب العام "ومحاولات استخدامه من جانب السلطة فى خصومتها السياسية مع المعارضة وفي عمليات الانتقام من شخصيات وطنية معروفة وفي التحقيقات العشوائية والإدانة بغير دليل وملاحقة المحتجين والمعارضين بغير سند من القانون".
وقال إن محاولات النظام "تحويل النائب العام إلي مخلب قط في مؤامرة واسعة النطاق للبطش بالقضاء المستقل وتحويله إلي فناء خلفي لرئاسة الجمهورية من شأنه تشويه سمعة القضاء المصري في العالم والتشكيك في نزاهة أحكامه".
وشدد الحزب على أن "قضاء مصر الشامخ وقضاته الأجلاء لن يقبلوا مؤامرات الاختراق والتبعية"، معلنا تضامنه مع القضاة ضد "بقاء النائب العام الحالي المعين في منصبه بالمخالفة للقانون والدستور".