تقوم سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاثنين بالافراج عن القيادي بحركة الجهاد الفلسطيني الشيخ بسام السعدي من مخيم جنين للاجئين. وقالت وكالة "سما" الفلسطينية اليوم ان القيادي السعدي (53 عاماً) معتقل إدارياً منذ عام 2003م، باستثناء فترة لم تصل شهرين؛ حيث أفرج عنه في شهر فبراير من العام 2011م، وبعد ذلك تم اعتقاله مجدداً إدارياً في الخامس من مايو من ذات العام بعد توقيع اتفاق المصالحة الوطنية.
وتقبع زوجة الشيخ السعدي نوال، في سجون الاحتلال بعد إعادة اعتقالها في الخامس من شهر نوفمبرمن العام الماضي.
وسيكون أفراد عائلة الشيخ بسام وإخوانه بانتظاره لدى خروجه من بوابة سجن عوفر؛ حيث يقبع، بعدها سينطلق موكب الاستقبال إلى بلدة عرابة جنوب جنين لزيارة عائلتي الأسيرين المضربين عن الطعام منذ 70 يوماً طارق قعدان وجعفر عز الدين؛ ثم يتوجه بعدها إلى مخيم جنين؛ حيث يزور مقبرة الشهداء، ومنازل عدد من الأسرى، قبل أن يتوجه إلى منزله لاستقبال المهنئين.
جدير بالذكر أن القيادي السعدي اعتقل مرات عديدة في سجون الاحتلال، وقضى ما مجموعه 12 عاماً داخلها، علاوةً على نجاته من عدة محاولات اغتيال، وهو من مبعدي مرج الزهور، ناهيك عن كونه والد لشهيدين توأمين هما: إبراهيم وعبد الكريم، بالإضافة لاستشهاد والدته الحاجة مهجة السعدي، وابن أخيه الطفل بسام.