أفادت مصادر متطابقة أن "مجموعة مسلحة" اعتقلت الأحد، في مالي مسئولا كبيرا في جماعة أنصار الدين الإسلامية، على مقربة من الحدود مع الجزائر. وقال مصدر أمني مالي في اتصال مع وكالة "فرانس برس" من غاوو شمال شرقي مالي: "قامت مجموعة مسلحة باعتقال محمد موسى آغ محمد، الرجل الثالث في أنصار الدين، الذي كان يأمر بقطع الأيدي، لقد اقتيد إلى كيدال - أقصى شمال شرقي مالي".
وأكد عبدالله توري المسئول في محافظة كيدال الخبر، وقال: "كان منظر أنصار الدين في تينبكتو "شمال غرب"، وقد اعتقل في عين حليل قرب الحدود مع الجزائر على أيدي مجموعة مسلحة حليفة، أنه في طريقه إلى كيدال". ولم يكشف المصدر أن هوية الطرف الذي اعتقل محمد موسى.
وبالإضافة إلى ذلك، دعا رئيس النيجر محمد إيسوفو، فرنسا، للإبقاء على تواجدها العسكري في مالي، وقال في تصريحات صحفية لراديو فرنسا الدولي الأحد: "لم يحظ أي تدخل أجنبي في أفريقيا بالشعبية التي حظي بها التدخل الفرنسي في مالي".
وأضاف: "هدف هذه الحرب لا يجب أن يقتصر على تحرير مالي بل تحرير منطقة الساحل كلها من هذا التهديد الذي لا يهددنا فحسب، ولكن أيضا أوروبا وفرنسا والعالم".
ونشرت فرنسا 3500 جندي من القوات البرية وطائرات مقاتلة وعربات مدرعة في إطار عملية سيرفال "القط البري" المستمرة منذ ثلاثة أسابيع، والتي كسرت قبضة الإسلاميين على مدى عشرة أشهر على بلدات شمال مالي، التي فرضوا فيها الشريعة بشكل صارم.