أدان الدكتور هشام كمال المتحدث الرسمى بأسم الجبهة السلفية أشكال العنف التى حدثت أمس أمام قصر الإتحادية ، وحمل مسئولية العنف الى طرفين الأول الأجهزة الأمنية (الداخلية – الأمن الوطنى – المخابرات العامة ) ، التى لاتتحرك لجمع معلومات عن أحداث العنف المحتملة ، الى اذا كان هذا ضد أنصار التيار الإسلامى كما حدث فى القبض على خلية مدينة نصر. وأضاف كمال فى تصريح خاص لشبكة الاعلام العربية "محيط" إن الطرف الثانى هو جبهة الإنقاذ الوطنى التى أُطلق عليها جبهة إغراق الوطن ، التى تعطى غطاء سياسي لممارسة العنف المنظم ضد اجهزة ومؤسسات الدولة ،وتطفى نوع من الشرعية على مطالب هؤلاء.
وتابع أن الجبهة وقعت على وثيقة الازهر لنبذ العنف ، ثم خرج حمدين صباحى ليقول أن هذا ليس معناه التخلى عن إسقاط النظام ، وإسقاط نظام منتخب يعنى اللجوء الى العنف ضمنيا.