أدانت رئاسة الجمهورية فى بيان رسمى الاعتداء على أحد المتظاهرين أمام الاتحادية، وأكدت حرصها على حرية التعبير موضحة حرص مؤسسة الرئاسة على حظر التعذيب، والترهيب وإلى نص البيان: فى إطار متابعة رئاسة الجمهورية لمجريات الأحداث المؤسفة التى وقعت أمام قصر الاتحادية، فقد آلم مؤسسة الرئاسة ذلك المقطع الصادم الذى يصور تعامل بعض أفراد الشرطة مع أحد المتظاهرين بشكل لا يتفق مع الكرامة الإنسانية، أو حقوق الإنسان.
ومؤسسة الرئاسة تؤكد حرصها، وكل أجهزة الدولة على تفعيل ما ورد فى الدستور المصرى من ضمانات للمواطن، تحظر تعذيبه أو ترهيبه أو إكراهه أو إيذاءه بدنياً أو معنوياً.
وتشيد مؤسسة الرئاسة، بما صدر أمس عن وزارة الداخلية، فيما يتعلق بمقطع الفيديو الذى بثته وسائل الإعلام، والذى تضمّن تأكيد الوزارة أن ما حدث هو تصرف فردي، ولا يعبر بأي حال عن عقيدة جموع رجال الشرطة، وأنه سيكون محل تحقيق مؤكداً عدم التستر على أي خطأ أو تجاوز.
وفى سياق ما سبق فإنه ليس مقبولاً من أحد أن يزايد على أخطاء فردية "مشجوبة من الجميع"، ليبرر جريمة الاعتداء على منشآت الدولة, وتبني أسلوب العنف والتخريب، بدلاً عن سلمية التعبير عن الرأى.
كما تؤكد مؤسسة الرئاسة متابعتها للتحقيق الفورى فى الواقعة, منتظرةً إعلان النتائج بكل شفافية على الرأي العام، تحقيقاً لأهداف ومكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة.