أدان الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان الاعتداء على دورية الجيش اللبناني أثناء قيامها بمهامها في منطقة عرسال بشمال شرق لبنان الجمعة. وندد سليمان في تصريح أذاعه مكتب إعلام الرئاسة بالتعرض المتكرر للجيش والمساس بهيبة الدولة، داعيا قيادة الجيش إلى عدم التهاون مع من تسول له نفسه الاعتداء على ضباط الجيش وعناصره والتشدد في ملاحقة المعتدين وتقديمهم إلى العدالة.
كما طلب من الأجهزة الأمنية تكثيف استقصاءاتها من أجل تحديد أماكن فرار المطلوبين للعدالة والقبض عليهم وسوقهم إلى القضاء.
وأهاب بالمواطنين مؤازرة الجيش والقوى الأمنية وإعطاء الأولوية للشأن اللبناني والمؤسسات الوطنية والحفاظ على الاستقرار الأمني، مشيرا إلى أن أي محاولة للإخلال بالأمن ستواجه بالحزم والشدة.
واطلع الرئيس سليمان اليوم من مدير المخابرات في الجيش العميد الركن ادمون فاضل على تفاصيل ما حدث أمس، وعلى المعلومات والمعطيات المتوفرة، داعيا إلى عدم التهاون مع كل ما من شأنه ان يحدث توتيرا امنيا في اي منطقة من لبنان.
من ناحية ثانية، التقى الرئيس اللبناني وفدا برلمانيا وحزبيا من بريطانيا وايرلندا لاستطلاع أحوال المنطقة والأوضاع في سوريا وتأثيرها على لبنان إضافة إلى موضوع النزوح ولاسيما الفلسطيني منه بشكل خاص والمساعدات الممكن تقديمها خصوصا وان ايرلندا سترأس المجموعة الأوروبية خلال الأشهر الستة المقبلة وما يمكن تقديمه لتخفيف المعاناة.
ورحب الرئيس سليمان بالوفد، لافتا إلى أن لبنان الذي يستقبل النازحين من سوريا لا يستطيع تحمل المزيد من النزوح لان الأمر فوق طاقته الاقتصادية والأمنية والديموجرافية، مشيرا إلى أهمية مشاركة الدول العربية والتعاون في تقاسم الأعباء.