رفض الدكتور محمود العلايلي، السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار و عضو جبهة الإنقاذ الوطني، محاولات إلقاء التهم بأحداث العنف على جبهة الإنقاذ، مشيرا إلى أنه يدين كافة أعمال العنف. وأضاف خلال مداخلة هاتفية له في خدمة إخبارية له على «التليفزيون المصري»، أنه قبل أن تدين مؤسسة الرئاسة أحداث العنف، فإن عليها أن تزيل كافة أسباب العنف، مشيرا إلى أن مؤسسة الرئاسة لم تقدم أي نوع من الضمانات الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية.
وأكد على أن مؤسسة الرئاسة لابد لها أن تدين أحداث العنف من قبل الشرطة تماما مثلما أدانت العنف من جانب المتظاهرين، مشيرا إلى الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته الشرطة بشكل غير إنساني، إلى جانب إطلاق النار و الرصاص الحي في محيط قصر الاتحادية.
وأشار إلى حادث سحل المواطن المصري أمام قصر الاتحادية ليلة أمس، دون أن تدين مؤسسة الرئاسة هذا الفعل المخزي، مشيرا إلى أن كل ما حدث هو حديث الداخلية عن فتح باب التحقيق فيما حدث.
وأهاب بكل ضباط الشرطة ألا يقعوا في الفخ الذي نصبه النظام الحالي، و أن يكونوا في مواجهة مباشرة مع المتظاهرين، حتى لا يكونوا كبش فداء للنظام الحالي -على حد زعمه-.