أكد المهندس ممدوح حمزة، الاستشاري والناشط السياسي، على أن تعامل قوات الأمن المركزي مع أحد الشباب المتواجد في محيط قصر الإتحادية بالصورة التي تم رصدها من قبل الكثير من القنوات الفضائية يعد أمر مرفوض، فقيام قوات الأمن المركزي بتجريد الشاب من ملابسة وسحله وضربه بطريقة مهينة أمر لا يمكن تقبله. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج «الحياة اليوم» على «قناة الحياة» أن العب المصري قد قام بثورة من أجل الكرامة الأنسابية وليس لقلة الكرامة أو لكي يتم الاعتداء عليه، فإذا كان هناك تجاوز من بعض الأشخاص يتم القبض عليه دون أن يتم التعرض لكرامته ويحاسب على فعلته.
وأشار إلى أن من الممكن أن يكون هذا التعامل نتيجة لطاعة الأوامر العليا التي نوه الرئيس محمد مرسي باستخدامها، فالرئيس قد صرح بأنه سيعطي أوامره لجهاز الشرطة باستخدام الحزم والقوة في وجه المتظاهرين، فمن الواضح أن الطريقة القديمة لوزارة الداخلية ستعود، كما أن القيادة السياسية أن تتحمل مسئولية التعدي على هذا الشاب الذي تم سحله وضربه وتجريده من ملابسه.