قال الدكتور عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية، مساء اليوم، أن وثيقة الأزهر التي شارك فيها كل القوى السياسة المؤيدة والمتصارعة وذلك لأنها ضمير مصري، فالدماء المصرية غالية ومحرمة في كل الأديان والمذاهب، وعلينا أن نتذكر ذلك دائماً ولا ندع العنف يعصف بالبلاد. وأشار حمزاوي في مداخلة تليفونية في برنامج "ممكن" المذاع على فضائية "سي بي سي" إلي أن المبادرة واجبة المشاركة نظراً لإرادة الجميع حقن الدماء، ولكن الحل السياسي للأزمة يبقى حائلاً بين الاستقرار والحوار، حيث أن القوي السياسية عليها أن تتحاور لكي تصل للحل الذي يرضي جميع الأطراف ويطفي حريق الشارع.
وأوضح حمزاوي أن مبادرة حزب النور والبرادعي ومبادرة وحيد عبدالمجيد، كل هذه المبادرات تحتاج للمناقشة والاتفاق، وأكد حمزاوي على ضرورة الحوار الذي لا بديل عنه لإنقاذ مصر.