قالت فرنسا الثلاثاء إنها ستسعي لطرد عدد من الدعاة والائمة المتشددين الأجانب "في الأيام المقبلة"، خلال مؤتمر في بروكسل. وقال وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس في مؤتمر دولي اليوم حول مكافحة التشدد العنيف إن "عددا من الدعاة المتشددين سيطردون في الأيام المقبلة"، مشددا على ضرورة تجنب الخلط.
وأوضح "أنا لا أخلط هذا النوع من الإسلام المتشدد مع الإسلام في فرنسا، لكن هناك بيئة دينية وهناك مجموعات تعلن سلفيتها وتنخرط في آلية سياسية وترمي ببساطة إلى السيطرة على عالم الجمعيات والآليات المدرسية والتحكم بضمائر عدد من العائلات".
وتابع محذرا "سنطرد جميع أولئك الأئمة وجميع أولئك الدعاة الذين يتعدون على المرأة ويدلون بأقوال تنتهك قيمنا وتشير إلى ضرورة قتال فرنسا".
جدير بالذكر ان هذه الخطوة تندرج في إطار تجنب التوجه نحو التشدد ومكافحة الإسلام و"الجهادية العالمية".