انتقد الدكتور نبيل زكي، المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع، القرارات الصادرة عن مجلس الدفاع الوطني منذ قليل، مشيرا إلى أن ما جاء فيها لا يعكس إدراكا لما يحدث في الشارع المصري. واعتبر زكي في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" الدعوة للحوار التي أعلن عنه وزير الإعلام صلاح عبد المقصود في بيان المجلس بأنها دعوة "عبثية"، مشيرا إلى أن مرسي يؤمن بفرض رأيه هو فقط، وأن أصحاب النوايا الطيبة من المدنيين لبوا دعوات الحوار في السابق وكانت النتيجة استحواذ وسيطرة الحرية والعدالة.
وحول تأكيد المجلس على حرية الإعلام، قال زكي: حرية الإعلام أكذوبة كبرى، ومجلس الشورى استخدم منذ عهد السادات كأداة للسيطرة على الإعلام.
وفيما يتعلق باحتمالية فرض حظر التجول وإعلان الطوارئ، وصف زكي ذلك بأنها تهديدات بالمؤسسة العسكرية وفرض الطوارئ موجهة للشعب المصري لكي يخضع ويذعن لسلطة الإخوان القمعية.
واختتم حديثه بقوله: لا اعتقد انه ستكون هناك استجابة من قبل جبهة الإنقاذ للحوار الوطني لأنه لم يقدم أي جديد، كان على مجلس الدفاع إذا نيته سليمة أن يؤكد بتنحية الدستور جانبا، ويعد بوقف عمليات الأخونة، ويعيد تشكيل حكومة إنقاذ وطني ووضع قانون جديد للانتخاب.