أصدرت حركة مسلحة تطلق على نفسها اسم «كتائب مسلمون» أول بيان رسمي تعلن فيه وقوفها بكل حزم وقوة أمام أي محاولة لإثارة الفتنة والعنف في البلاد، مشيرة بأنها لن تتوانى لحظة في استخدام السلاح لتنفيذ شرع الله «حد قولهم». وأذاع «يوتيوب» لقطات فيديو تظهر مجموعة من المسلحين الملثمين وهم يقفون في أعالي الجبال؛ يعلنون بياناً يطلقون فيه تهديدات بتصفية أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني التي تساهم في إشعال البلاد وتقسيم الوطن إلى مجموعة دويلات صغيرة «حد وصفهم».
ووجه البيان رسالة قوية إلى أقباط مصر، مطالبين إياهم بالعيش في سلم وهدوء تامين والقبول بأن يحكموا بشرع الله وأن يقوموا بدفع الجزية وإلا سيكون مصيرهم الموت إذا حاولوا أن يثيروا الفتنة في البلاد ويسعوا في الأرض فساداً.
وأطلق البيان وعيداً صريح للقوات المسلحة، داعين إياها إلى أن تترك الجماعات الإسلامية في سيناء تمتلك السلاح للدفاع عن أرضها وشرفها وإلا سوف يصبحوا بعدها أعدائهم، لافتاً أن ذلك يعني إعلان شرارة الحرب مع الجيش المصري.
وعلى جانب آخر، أشار البيان إلى أنه يوجد في مصر العديد من الوسائل الإعلامية التي تروج الأكاذيب وتنشر الفتن في البلاد الأمر الذي لن تسمح به الحركة، موضحين إلى أنه إذا استمر القيادات الصحفية والإعلامية في نفس ممارستهم سوف تكون نهايتهم عبره.
وطالبت الحركة في نهاية بيانها إلى أن تكون مصر دولة إسلامية يُطبق فيها شرع الله، معلنين أنهم لا ينتمون لأي حركة أو حزب وغير تابعين للسلطة وأنهم يتبرءون من أي تيار إسلامي لا يتبع تعليمات المولى عز وجل و لا يريد تطبيق شرعه على الأرض.