قرر عدد من الكيانات الثورية، واللجان الشعبية بالبدء ،غدا، فى خطوات التصعيد السلمى لمواجهة النظام الحالي وإسقاطه على حد وصفهم، وهى فى شكل عصيان مدنى شامل لمدة ساعة واحدة، من محافظة الإسكندرية، و حتى أسوان يعمل عليها عدد كبير من الكيانات الثورية. من جانبه، أشار هيثم الشواف، منسق عام تحالف القوى الثورية، أن الوقفة عبارة عن ساعة لمدة ساعة واحدة، وسيكون أول احتجاج سلمى من نوعه فى العالم وستكون الوقفة من الثانية الى الثالثة ظهر الغد.
وناشد عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغير السلمى من القوي الحزبية والحركية الالتزام بالنزول بعلم مصر يوم 25 يناير، وعدم استخدام الميادين للدعاية الانتخابية.
وتساءل الشريف، ماذا ينتظر الشعب وشباب الثورة من نخبة أفلست سياسياً على حد تعبيره، مشيرا إلى أن النخبة تتكون من جبهة الإنقاذ، والإخوان معا فلم يقدموا شئ إلى الشعب حتى الآن.
وأكد حزب الكرامة، مشاركتة فى الذكرى الثانية للثورة من اجل تحقيق مطالبها فى " العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".
وطالب الحزب باستمرار الثورة والاحتشاد في كل محافظات مصر تعبيرا عن الغضب، ورفضا للانحراف عن مسار الثورة، ووقوفا ضد القوي التي تحاول أن تعيد مصر إلي ما كانت عليه قبل 25 يناير 2011 ، باستخدام كل الأدوات الاستبدادية، وتطويعها لصالحها لتحقيق اهدافها على حساب الشهداء.
كما واصلت، ائتلافات شباب الثورة، ومسئولي الشباب بالأحزاب المدنية اجتماعاتها المشتركة بمقر حزب الوفد، لبحث الاستعدادات لمليونية 25 يناير القادم.
وقال طارق تهامى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للشباب بالحزب، أن الاجتماع يهدف لمواصلة التنسيق المشترك بين كل "القوى المدنية"، لحشد الملايين فى كل ميادين مصر، احتجاجاً على أخونة الدولة، والدعوة لإسقاط الدستور" الإخوانى".