أوضح جمال عيد الناشط الحقوقي، أن قبول التفاوض على خروج مبارك من السجن يعتبر إهدار للثورة والتفريط في حقوق المصريين، الذي استمرت سرقتهم لمدة ثلاثين عاما. وأضاف: "حينما جاء الوقت لاتخاذهم حقوقهم واحترامهم حان وقت التفاوض المالي من الدول الخليجية لخروجه من السجن مشيرا انه لم يفعل شي وسجن زورا".
وأشار خلال تغريده له علي موقع التدوينات القصيرة «توتير»:"دم الشهداء أهدر وكأن لم تقم ثوره من قبل وضاعت أحلام الشعب المصري، موضحاً أن خروج مبارك من السجن أصبح خلاف مالي على نقود ولم تكن مطالب أمه قد رأت بصيص من الأمل وكاد أن يكون سراب".
وقال: "قبول التفاوض حول خروج مبارك من السجن نظير دعم مالي خليجي، هو قبول للتفاوض على ثمن دم الشهداء، والخلاف حول السعر وليس المبدأ".