كوبنهاجن: توجه اربعة ملايين دنماركي الخميس إلى صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم لاختيار أعضاء البرلمان الجديد فى انتخابات مبكرة أطلقها رئيس الوزراء لارس لوكا راسموسن قبل أسبوعين. وقد شهدت لجان الاقتراع صباح الخميس اقبالا كثيفا من جانب الناخبين ، ومن المتوقع كما افاد المراقبون السياسيون أن تصل معدلات المشاركة إلى نسب قياسية. ويشار الى انه سوف يتم اغلاق صناديق الاقتراع في الثامنة مساء الخميس وتبدأ اللجنة المشرفة على الانتخابات في فرز الأصوات قبل الإعلان عن النتائج النهائية . وتشهد هذه الانتخابات تنافس تسعة أحزاب سياسية تسعى للفوز بمقاعد البرلمان البالغة 179 بينما تشير أحدث استطلاعات الرأي الى تفوق تحالف أحزاب المعارضة اليسارية بزعامة هيله تورننج سميث رئيسة الحزب الاشتراكي الليبرالي ومن ثم تشكيلها للحكومة المقبلة. وجدير بالذكر ان الدنمارك يسيطر عليها منذ عام 2001 حكومة أقلية يمين الوسط وهى مكونة من الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء لارس لوكا راسموسن وشريكه الأصغر حزب المحافظين. ويتولى راسموسن منصب رئيس الوزراء منذ إبريل عام 2009 خلفا لاندريس فوج راسموسن الذي استقال ليتولى منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.