الإسكندرية: أشار مركز "شهاب لحقوق الإنسان" إلى تأخر فتح باب لجان انتخابات المعلمين بالإسكندرية ساعة كاملة، حيث بدأت عملية التصويت في العاشرة صباحاً بدلاً من التاسعة دون إبداء أية أسباب واضحة. وقال المركز الحقوقي إن القاضي رئيس اللجنة الخامسة بمدرسة "امبروزو" الثانوية لم يحضر سوى في العاشرة صباحاً، وتم تجميع اللجان الانتخابية في كل دائرة بمدرسة واحدة تسهيلاً للإشراف القضائي عليها.
وأضاف البيان الذي أصدره المركز أن العملية الانتخابية استخدمت فيها الصناديق الزجاجية، إلا أن اللجان شهدت إقبالاً ضعيفاً وأقل من المتوسط من المعلمين المدلين بأصواتهم، كما لم يستبعد أعضاء مجالس النقابة السابقين من الانتخابات التزاماً بالحكم القضائي الصادر أمس من محكمة القضاء الإداري برقم 20120 لسنة 65، كما تم تأمين الانتخابات بعدد ضعيف جداً من أفراد الشرطة.
واستطرد التقرير الحقوقي: في اللجنة السادسة بدائرة المنتزه أول لم تفتح لتغيب القاضي المشرف على الانتخابات، كما لم يتحصل عدد من المعلمين من بينهم ثناء عبد القادر أحمد وولاء محمد فرج على أسمائهم في كشوف لجنة الرمل ثان، بالإضافة إلى مدرسة رأس التين بنين مثل تيسير عبد الفتاح أحمد وفاطمة علي ابراهيم، و12 معلم بمدرسة العطارين الابتدائية بينهم أحد مرشحي الانتخابات وهو محمد عبد السميع.